9 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام شهيدان في «عقبة جبر» والاحتلال يعتقل سبعة فلسطينيين في جنين
فؤاد الوادي
جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، حيث استشهد شاب وفتى فلسطينيان فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا.
وأكدت وكالة (وفا) الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة الفتى قصي الولجي (16) عاماً والشاب محمد نجوم (25) عاماً، واستشهادهما لاحقاً.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سبعة فلسطينيين جنوب جنين.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة شبان فلسطينيين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أثناء وجودهم داخل مقهى، فيما اعتقلت شاباً آخر عند حاجز عسكري طيار بالقرب من قرية كفيرت.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، متنزهاً وقامت بتحطيم أشجار حرجية في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وقال رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي : إن قوات الاحتلال داهمت منطقة «بئر أبو عمار» الواقع شمال غرب البلدة، وهدمت المتنزه واقتلعت «العشب الصناعي»، وكسرت أعمدة الإضاءة، والمقاعد، وخلايا الطاقة الشمسية، وحطمت الأشجار الحرجية.
يذكر أن منطقة «بئر أبو عمار» تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء على المنطقة لإقامة بؤرة استيطانية على حسابها.
وفي قطاع غزة، أكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، صباح اليوم، أن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت صيادين اثنين، وصادرت حسكتهما «المجداف» من بحر شمال قطاع غزة.
وأشار بكر إلى أن زوارق الاحتلال اقتادت الصيادين إلى جهة مجهولة، متوقعاً أن الزوارق صادرت «الحسكة» لترسيها في ميناء أسدود.
وفي سياق آخر، يواصل 9 أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد تعليق أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام الذي استمر لمدة 16 يوماً وهم (صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل)، ذلك بعد وعود تقضي بتحديد سقف سجنهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام هم: (كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ (12) يوماً، إضافة إلى الأسير أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ ثمانية أيام)، وانضم لهم منذ خمسة أيام في ما يسمى سجن (ريمون)، والأسرى: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، والأسير زهدي طلال عبيدو)، علماً أن إدارة السجون نقلت الأسرى في سجن (ريمون) إلى الزنازين.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ إضراب الأسرى، يأتي تزامناً مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى في ما يسمى سجن (عوفر) وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 أسيراً مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
وذكر نادي الأسير، أنَ عدد الأسرى بلغ أكثر من (1200) أسير، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.