ميلي: الهجوم الأوكراني المضاد بطيء على الرغم من تزويدنا كييف بكل ما طلبته من أسلحة

الثورة – تقرير أمل معروف:
جاء الهجوم الأوكراني المضاد بعكس توقعات الغرب الذي يدعمه حيث وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، الهجوم الأوكراني المضاد بالبطيء، على الرغم من تزويدهم بكل ما طلبوه من أسلحة.
وقال ميلي، في مقابلة تلفزيونية إن العملية الهجومية التي تنفذها أوكرانيا منذ 8 أسابيع تقريبا، تجري بطريقة “دموية وبطيئة وتخلف ضحايا بأعداد كبيرة وصعبة جدا”، مشيرا إلى أن “فكرة طرد مئتين أو ثلاثمئة ألف جندي عسكري ستكون صعبة للغاية”.
وأوضح ميلي أن “سرعة الهجوم أبطأ مما ظن من خطط للهجوم، ولكن هذا ليس بالأمر النادر في الحرب، إذ إن الحرب على الورق تختلف عن الحرب على الواقع”.
وتابع: “الخط الدفاعي الذي أمضى الروس أشهرا عدة في تحضيره، فيه حقول ألغام وأسنان تنين وخنادق مضادة للدبابات، وهناك مصفوفة معقدة من الاستعدادات الدفاعية والتي يحارب الأوكرانيون الآن لاجتيازها”.
وأكد ميلي أن “المخططين عند تحضيرهم للهجوم اعتقدوا أن الأمور ستجري بشكل أسرع قليلا ولكن الأمر لم ينته بعد”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن بلاده تأخرت بتزويد الأوكرانيين بأسلحة يمكن الاعتماد عليها، أكد أن “الأوكرانيين حصلوا على ما يحتاجونه عندما احتاجوه”.
ولفت إلى أنه عندما احتاج الأوكرانيون أنظمة مضادة للدبابات قدم حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وآخرون كمية كبيرة من الأنظمة المضادة للدبابات، وأشياء مثل “Javelin AT Fours” وتلك الأنواع من أنظمة الأسلحة.
وقال إنه “قبل 6 أشهر كان هنالك برنامج تدريبي مكثف للغاية تم تنفيذه في أجزاء مختلفة من أوروبا لأوكرانيين، إضافة إلى أنهم حصلوا على أنظمة الأسلحة اللازمة للقيام بذلك”، مضيفا أنه جرى تزويد الأوكرانيين بالكثير من المدفعيات، والتي تعتبر أساس المناورة البرية.
وأشار إلى حصول الأوكرانيين على مدفعية طويلة المدى مع GMLRS وقد قدم البريطانيون أنواعاً أخرى من القدرات تمتلكها الدول الأخرى أيضاً.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة