الثورة – لينا شلهوب:
بحث اليوم وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف جهود الحكومة في التخفيف من تداعيات الزلزال في المحافظات المتضررة، بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون وسبل تطويرها مع جنوب إفريقيا، وذلك خلال استقباله سفير جمهورية جنوب إفريقيا في سورية باري فيليب غيلدر، و وفد من صندوق النهضة الإفريقي، إذ أكد مخلوف عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، موجهاً الشكر على مواقفها الداعمة لسورية في المحافل الدولية سواء خلال الحرب الإرهابية على بلدنا أو التعاطي مع الزلزال الذي تعرضت له سورية في شهر شباط الماضي، والذي ألحق الأضرار بالمنازل والبنى التحتية من مدارس، ومراكز صحية، وشبكات المياه وغيرها.
كما بيّن أن أولويات الحكومة التعاطي مع تداعيات الزلزال من خلال تأمين الإيواء للمتضررين، وتأمين احتياجاتهم، بالتوازي مع ذلك تم العمل على التحقق من سلامة الأبنية، وحالتها الراهنة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لكل حالة (هدم، ترميم وإعادة تأهيل)، مضيفاً أن الحرب الإرهابية على سورية والاحتلالين الأمريكي والتركي، والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلدنا، تعوق إيصال المساعدات ومتطلبات الشعب السوري المتعلقة بالغذاء والأدوية والمحروقات والآليات، وقطع الغيار، مشيراً إلى الحاجة إلى الآليات والتجهيزات الهندسية اللازمة لتسريع الإنجاز والاستعداد لتقديم كل التسهيلات اللازمة.
من جهته لفت السيد غيلد إلى أن الهدف من زيارته والوفد المرافق هو تكوين فكرة عن الاحتياجات السورية، من أجل التعامل مع تداعيات الزلزال لتضمينها في المساعدات المقرر تقديمها من قبل حكومة جنوب إفريقيا، موضحاً أنهم سيزورون المحافظات المتضررة للاطلاع على الأضرار، ومعرفة الاحتياجات عن كثب، آملاً أن تؤسس هذه المساعدات لتعاون أكبر بين البلدين.