الثورة:
التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع بدر بن حمد البوسعيدي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان، وذلك خلال الاجتماع الوزاري العربي المنعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وبحث الجانبان آخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في ضوء توجيهات قائدي البلدين، وخاصةً بعد الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى سلطنة عُمان ولقائه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وتم التوافق على متابعة التشاور والتنسيق لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
كما التقى الوزير المقداد محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء تقدير سورية للموقف الموريتاني الداعم لها في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها، معبّراً عن تطلع سورية للمزيد من التعاون والتنسيق مع موريتانيا لمواجهات مختلف أشكال التحديات التي تواجه البلدين.
بدوره جدد الوزير الموريتاني موقف بلاده الداعم لسورية في مواجهة حملات التضليل التي تستهدفها، معتبراً أن العمل العربي المشترك دون سورية ليس عملاً عربياً، ومعرباً عن استمرار بلاده بالوقوف إلى جانب سورية في الحرب الإرهابية التي تواجهها.
والتقى الوزير المقداد نظيره التونسي نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
حيث أكد الجانبان على ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين في ظل قيادة الرئيسين بشار الأسد وقيس بن سعيد، وعلى المبادئ التي تقوم عليها العلاقات بين الدول المتمثلة في احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأعرب الجانبان عن دعمهما المتبادل وتضامنهما في مواجهة التحديات المشتركة للبلدين، كما كانت وجهات النظر متطابقةً في التأكيد على تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
حضر اللقاءات السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وجمال نجيب مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين، وأعضاء من السفارة السورية في القاهرة.