الصناعة: معامل الأسمدة توقفت عام ٢٠٢١ ولم تزود بالغاز والتغذية الكهربائية إلا لأشهر بسبب الحصار والعقوبات والشركة المستثمرة تحملت الخسائر

الثورة – جاك وهبه:
أوضحت وزارة الصناعة في بيان لها أنه إشارة إلى ما تم تداوله في عدد من صفحات الفيسبوك بخصوص عقد استثمار وإعادة تأهيل الشركة العامة للأسمدة، أنه تم إبرام عقد استثمار مع إحدى الشركات الصديقة في ظل ظروف صعبة للغاية كانت المجموعات الإرهابية تستهدف كافة خطوط توفير مدخلات إنتاج المعمل حينها.
ولفتت الوزارة أن عقد التشاركية في استثمار المعمل، وليس تسليمه بشكل كامل للشركة المستثمرة، تضمن الوصول للطاقات الإنتاجية القصوى، وتخفيف الأثر والضرر البيئي، تدريب وتأهيل العمال، وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة الريعية.
وبينت أن المعمل يعود تاريخ إنشائه لسبعينيات القرن الماضي وبعد توقف كامل خلال الأعوام من 2013-2017 تعرض لأضرار كبيرة في الآلات وخطوط الإنتاج وأصبحت الجدوى الاقتصادية من تشغيله في هكذا ظروف معدومة إضافةً لعدم توفر السيولة المالية لإعادة تأهيله، ومنذ بدء الاستثمار وخلال الأعوام 2019-2020-2021 قامت الشركة المستثمرة بضخ جزء من السيولة المتفق عليها وإجراء عدد من الصيانات النوعية إلا أن الانقطاع المتكرر للغاز بسبب الاعتداءات الإرهابية المتكررة على خطوط الغاز وعدم استمرارية التغذية الكهربائية بشكل متواصل أدى إلى توقفات متكررة ألحقت أضراراً أدت إلى التوقف القسري.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه وبتاريخ 28 كانون الأول 2021 توقف المعمل بشكل كامل بسبب عدم تزويد المعمل بالغاز حيث تقوم الحكومة بتخصيص كامل كمية الغاز المتوفرة لصالح القطاع الكهربائي, وتم تشغيله من 28 أيار 2022 حتى 28 تشرين الأول من نفس العام ولفترات متقطعة بسبب الانقطاعات المتكررة للغاز والتغذية الكهربائية، وهو متوقف عن العمل حتى تاريخه.
وأشارت الوزارة أنه بسبب تناقص الكميات المنتجة خلال الأعوام الأربعة الماضية لاسيما العامين الأخيرين وحرصاً من الحكومة على عدم زيادة ساعات التقنين الكهربائي لم تقم بتزويد المعمل بالكميات اللازمة لتشغيل معمل الأمونيا يوريا والذي يحتاج إلى كمية من /1-2/ مليون متر مكعب يومياً، حيث أن تزويد المعمل سيكون على حساب الكميات الموردة لوزارة الكهرباء رغم الطلبات اليومية من الشركة المستثمرة.
وحاولت الشركة المستثمرة تأمين الغاز اللازم لتشغيل المعمل من الخارج، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب العقوبات الغربية وما يسمى قانون قيصر الذي يمنع التعامل مع الجهات الحكومية السورية، بالإضافة إلى بعض الصعوبات اللوجستية التي تحول دون نقل الغاز المطلوب عبر البحر من مصادر صديقة، علماً أن إقلاع المعمل بمعامله الثلاث وبكافة أقسامه الإنتاجية يحتاج حوالي /20/ ميغا عند الإقلاع وتنخفض هذه الكمية إلى حوالي /17/ ميغا وفق التالي:
– معمل الأمونيا يوريا                    /8/ ميغا
– معمل السماد الفوسفاتي               /7/ ميغا
– معمل الكالنترو                            /2/ ميغا
مع الإشارة إلى تكبد الشركة الصديقة المستثمرة خسائر كبيرة بسبب دفع رواتب وأجور العاملين والخبراء لأشهر طويلة مع بقاء المعمل متوقفاً بسبب عدم تخصيصه بالغاز اللازم في ظل استمرار العقوبات والصعوبات ولا سيما تلك المتعلقة بالحصول على التكنولوجيا المعقدة كمعامل الأسمدة ثمة مصلحة وطنية واسعة للحفاظ على التشاركية مع الشركات الصديقة وبما يصب في المصلحة الوطنية العليا.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة