أ. د. جورج جبور:
أحب قراءة مقالات الإعلامي فريدمان. أرى في آرائه اتزاناً ما إزاء قضية فلسطين افتقده في معظم ما يكتب الإعلاميون الأمريكيون.
سرني هذا الصباح وقوف أحد من أقرأ لهم وقفة شبه إيجابية مع مقال لفريدمان.
ذكرني المقال بحكاية من ثلاثة فصول أرجو أن تتوج بفصل رابع.
أكتب من الذاكرة، أضبط التواريخ إذا لزم الأمر ولا أظنه سيلزم.
الفصل الأول: محاضرة بدعوة من وزير التعليم العالي السعودي في ذكرى مئوية الدولة. طالبت بإحياء خطة الملك فهد 1981- 1982. كان بين الحضور عدد من الأمراء ومن الممكن جداً أن فريدمان كان من المستمعين، تكلم كثيرون معقبين مشيدين، سلمت النص المكتوب.
الفصل الثاني: مقال لفريدمان يقول إنه أقنع الملك عبد الله بتجديد خطة الثمانينيات وأن عبد الله قال له: كأنك مددت يدك إلى درج مكتبي.
الفصل الثالث: في لقاء أجرته معي جريدة سعودية قلت إن محاضرتي كانت في درج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رحمه الله.
هي التي بتبنيه لها أصبحت خطة السلام العربية.
الفصل الرابع: الذي قد يأتي وأرجح أنه لن يأتي: جامعة سعودية ستفاجيء العالم بنشر محاضرتي التي أرجح أنها كانت في ذلك الدرج. والله أعلم.
الأفكار طيور تحط في أماكن متنوعة.
وتحية إلى من كان مقاله سبباً في إيراد هذه الخاطرة على نحو مكتوب.
*دمشق صباح 7 أيلول 2023