وجد ضعاف النفوس من تجار وأصحاب مهن ضالتهم في تغطية جشعهم برفع أسعار السلع والخدمات التي تقدم للمواطنين بحجة ارتفاع سعر مادة المازوت الكبيرة في السوق السوداء.
وبات بعضهم يضرب أسعاره بأضعاف تحت تلك الذريعة!.
والأمر الملفت للنظر هو رفع باعة الخضار والفواكه التي تنتج محلياً في محافظة اللاذقية على سبيل المثال بحجة ارتفاع تكاليف النقل كون المازوت مرتفع السعر وأن تأمينه من السوق السوداء علما بأن المنتج من خضار وفاكهه هو من المحافظة.. حيث يتم ضرب السعر بشكل تحت حجة لا يمكن أن تكون حقيقية.
و هذا الأمر ينسحب على معظم الخدمات على أساس محروقات مولدات الكهرباء، وكأن هذا الأمر محصور بمدن ومناطق اللاذقية التي بات المواطن فيها يحار ماذا يفعل.. لاسيما أن السعر يتبدل بشكل يومي بعيداً عن التسعيرة التي تحدد من قبل الجهات المعنية.
و مع غياب الرقابة الفعلية عن مخالفة الأسعار أصبحت الفوضى سمة من سمات الأسواق في اللاذقية.
لا بد من تشديد الرقابة على الأجهزة الرقابية نفسها لأن المواطن بات يخشى أن تكون الشراكة المخفية هي سيدة الموقف وهو الضحية.