الثورة -اللاذقية – مكتب الثورة:
وصلت شكوى من عدد من أهالي بلدة وطى الخان بريف اللاذقية الشمالي إلى مكتب صحيفة “الثورة” في المحافظة يشيرون فيها أن مجلس بلدتهم واللجنة المكلفة بتقييم أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي، لم يقوما بالوقوف عن كثب على التصدعات والتشققات الموجودة في المنازل، بل على النقيض كانت المحسوبيات والمصالح الشخصية هي سيدة الموقف أثناء تقييم وتخمين الأضرار لعدد من المنازل التي لم يطلها الضرر، على حساب الكثير من المواطنين الذي تصدعت منازلهم نتيجة الزلزال.
ويوضح أصحاب الشكوى أنهم تعرضوا للغبن والظلم أثناء فترة تخمين الأضرار ، كون معظمهم لم يقدم الأوراق اللازمة والمطلوبة لأجل التقييم وصرف التعويضات ، تخوفاً من ختم منازلهم بالشمع الأحمر ، وحرمانهم من السكن فيها ، وكل ذلك نتيجة معلومات نقلها أعضاء اللجنة لهم أن كل منزل تضرر سيطاله التشميع ، بينما منازل أخرى لم يحدث فيها أي تشققات وتصدعات رُصدت لأصحابها ملايين الليرات.
نضع الشكوى برسم الجهات المعنية في محافظة اللاذقية لإنصاف أصحابها ، والاستماع إلى مطالبهم واعتراضاتهم ، وإعادة تقييم الأضرار مرة أخرى، والتدقيق في الأسماء التي تم صرف تعويضات ليست من حقها، ولم تتعرض منازلها للأضرار التي خمنتها اللجنة.