الثورة – لينا شلهوب:
انطلقت اليوم في مدينة ضاحية قدسيا عملية التسوية في كل من منطقة قدسيا ووادي بردى، وذلك تنفيذاً لمرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 والتي تشمل جميع الجرائم المرتكبة من السوريين قبل تاريخ ٣٠ نيسان ٢٠٢٢ ، عدا التي أفضت إلى موت إنسان، وتم إطلاق العملية بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى، وأمين فرع حزب البعث المهندس رضوان مصطفى، واللواء نزار حسن قائد شرطة محافظة ريف دمشق، كما حضر إطلاق التسوية عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وأعضاء من مجلس الشعب، ورؤساء المجالس المحلية بالمنطقة، وعدد من الجهات ذات الشأن.
وأشار المحافظ إلى أن المرسوم رقم ٧ جاء تكريساً للمبدأ الذي أطلقه قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في عام 2019 أثناء لقائه رؤساء المجالس المحلية، وأكد فيه: “أن السوريين انتصروا مع بعضهم البعض وليس بعضهم على بعض”.
وأضاف أبو سعدى أن الهدف من ذلك، استكمال عمليات التسوية القانونية لكل مرتكبي الجرائم والتي يستفيد منه الأشخاص المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والاحتياطية، والفارين منها، مبيناً أن التسوية من شأنها تسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية، كما أوضح أن المرسوم رقم ٧ جاء لصالح كل مواطن سوري غُرر به ليعود لوطنه معززاً مكرماً وليكون عوناً في مرحلة الإعمار، ناهيك عن أن التسوية تستهدف جميع المطلوبين في المنطقة الراغبين بالتسوية تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة أعمالهم الاعتيادية، وإلى صفوف الجيش العربي السوري للفارين منهم، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
بدوره لفت أمين فرع الحزب إلى أهمية مرسوم العفو والمكرمة الكبيرة من السيد الرئيس بشار الأسد والتي تتيح الفرصة لمن خرج عن الحالة الوطنية لظروف وأسباب مختلفة، أن يعود مجدداً إلى حضن الوطن، وإلى ممارسة حياته الطبيعية، منوهاً بدور وجهاء المنطقة بالعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني والعمل كفريق واحد.
وسيتم افتتاح مركز واحد على الطريق بين دير قانون ومدينة الشيخ زايد، تبدأ الثلاثاء القادم، كما ستتم التسوية خلال الشهر الجاري في عدة مدن ومناطق بريف دمشق.