الثورة – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” إلى أهمية عدم التردد في طلب الاستشارة الطبية والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية المقدمة مجاناً في المراكز الصحية، فكلما اكتشفت الإصابة باكراً كلما كانت فرص الشفاء أكثر.
وأكد استمرار المديرية بتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مدار العام ضمن مراكزها الصحية، إضافة إلى عدد من مستشفياتها من خلال الفحوص السريرية والتشخيصية عبر تصوير الإيكو والماموغرام، كما تقدم خدمات فحص الثدي وهي مزودة بوحدات عناية خاصة لإجراء تقييم أوسع ومتابعة للحالات عالية الخطورة.
وفي إطار ذلك افتتح اليوم الدكتور نعنوس انطلاق حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع الهيئة العامة لمستشفيات القلمون، وذلك تزامناً مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) الذي يقام في شهر تشرين الأول من كل عام، وذلك تحت شعار “الفحص المبكر… أمان واطمئنان”.. وذلك بحضور عدد من الكادر الطبي من مديرية الصحة ومستشفيات الهيئة العامة لمستشفيات القلمون وعدد من السيدات.
وأوضح الدكتور ياسين خلال الافتتاح أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 عاماً لإجراء الفحص السريري، واللواتي تجاوزن عمر الـ 40 عاماً لإجراء تصوير عبر الماموغرافي للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أمراض السرطانات شيوعاً حيث يعد الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى إذ يسهم في خفض معدل الوفيات.
كما أكد أن الكشف المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، لافتاً أن العيادات وأجهزة الفحص في مستشفيات الريف ومستشفيات الهيئة بجهوزية تامة.