الثورة – منهل إبراهيم:
دائما تدور الأحداث في أمريكا حول فضائح مختلفة الأشكال يكون أبطالها رؤساء الولايات المتحدة كما حدث سابقا ويحدث اليوم مع الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
وبعدما انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا سلفه، دونالد ترامب، بسبب حيازته لسجلات حساسة داخل منزله في منتجع “مار إيه لاغو” في ولاية فلوريدا، ها هو اليوم يخضع لمقابلة مع محقق حول الوثائق السرية وكيفية تعامله معها.
البيت الأبيض أعلن، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجري بشكل طوعي يومي الأحد والإثنين، مقابلة مع المحققين، كجزء من التحقيق في تعامله مع الوثائق السرية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض: “تم إجراء مقابلة مع الرئيس كجزء من التحقيق الذي يقوده المستشار الخاص روبرت هور.، وجرت المقابلة الطوعية في البيت الأبيض على مدى يومين، الأحد و الإثنين وانتهت يوم الإثنين”.
وأكد البيان أن الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض يتعاونان مع المحققين “وكما كان مناسباً، قدمنا تحديثات ذات صلة بشكل عام، محاولين أن نكون شفافين قدر الإمكان في حماية والحفاظ على نزاهة التحقيق”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعترفت الحكومة الأمريكية علنا بأنها أجرت تحقيقا في إساءة تعامل الرئيس الأمريكي، جو بايدن مع الوثائق السرية بعدما اكتشف محاموه وثائق حساسة في مكتبه ومكان إقامته.