الثورة – لمى حمدان:
على الرغم من إقرار دول الغرب وأمريكا بفشل الهجوم المضاد الأوكراني ضد روسيا، ورغم تحذيرات موسكو من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاُ لروسيا، لا تزال هناك دول تعلن عن عزمها إرسال العديد من الأسلحة من طائرات و دبابات وغيرها، إلى كييف لمواصلة القتال.
حيث أكد وزير الدفاع البلجيكي، لوديفين ديدوندر، اليوم الأربعاء، أن المملكة ستزود أوكرانيا بـ”العديد” من طائرات إف-16، بدءاً من عام 2025.
وقال نائب رئيس وزراء المملكة، ديفيد كلارينفال، في وقت سابق، إن بلجيكا ستظل تدرس إمكانية نقل طائرتين إلى أربع طائرات إلى كييف في عام 2024، بإصرار الجناح الليبرالي في مجلس الوزراء.
وذكرت إذاعة “آر تي إل” أن “وزير الدفاع البلجيكي لوديفين ديدوندر، أعلن أنه بدءاً من عام 2025 سيتم إرسال العديد من طائرات إف-16 البلجيكية إلى أوكرانيا، اعتماداً على بناء إمكاناتها الجديدة من طراز إف-35”.
ولم يقتصر الدعم الغربي لكييف عسكرياً ومادياً بل أيضا بإرسال المسلحين المرتزقة المدربين للقتال مع القوات الأوكرانية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف بأنه يعمل في دول الاتحاد الأوروبي حالياُ 17 معسكراً لتدريب مسلحين من عناصر المنظمات الإرهابية الدولية والمرتزقة لأوكرانيا.
وأضاف بورتنيكوف أن أوكرانيا تحولت بفضل جهود واشنطن وحلفائها في حلف الناتو إلى مصدر للتهديد الإرهابي العسكري على حدود دولة روسيا-بيلاروس الاتحادية.
وفي خطاب ألقاه في جلسة مجلس رؤساء هيئات الأمن والمخابرات لبلدان رابطة الدول المستقلة في عاصمة أذربيجان باكو، اليوم الأربعاء، قال بورتنيكوف: “تقوم الاستخبارات الغربية والمنظمات غير الحكومية – لمصلحة القوات الأوكرانية – بتجنيد أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية والنازيين والمرتزقة المدربين في أفغانستان والشرق الأوسط وأوروبا ووراء المحيط”.
وأضاف: “في بلدان الاتحاد الأوروبي وحدها يعمل 17 معسكر تدريب تحت رعاية أجهزة استخبارات الناتو”.