الثورة- هشام اللحام:
اختتمت يوم الأحد الماضي دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة هانغجو الصينية.
وأكدت هذه الدورة تراجع الرياضة السورية كمّاً ونوعاً، ونستثني هنا الفروسية التي تعدّ نتائجها جيدة نظراً لطبيعة وصعوبة هذه الرياضة وقوة المنافسين فيها، والتي لا تعتمد فقط على الفارس.
فقد شاركت رياضتنا في الآسياد بثمانية رياضيين اثنان في الملاكمة واثنان في المصارعة واثنان في الفروسية وواحد في ألعاب القوى وآخر في رفع الأثقال، وكانت النتيجة في النهاية ميدالية برونزية واحدة نالها الملاكم أحمد غصون.
أين الألعاب الأخرى؟
اليوم سيكون حديثنا المختصر يتمحور حول الألعاب الأخرى الغائبة والتي لم تشارك، وعدم المشاركة يعني ودون أي شك التراجع، ومن هذه الألعاب ما هو مهم وأساسي كالسباحة، فقد غابت السباحة رغم مشاركة سباحين في بطولات إقليمية وعربية جرت مؤخراً!
كذلك السؤال عن غياب كرة الطاولة والجمباز والجودو والكاراتيه والريشة والرماية وكرة المضرب، هذا إذا ما قبلنا بمشاركة رمزية لألعاب القوى والملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال .
ولا ننسى الغياب شبه المستمر للألعاب الجماعية كرات السلة والقدم والطائرة واليد وغيرها..
وعندما يكون هذا الغياب الكامل لألعاب ومشاركة ضئيلة جداً ومن دون وجوه جديدة في الألعاب المشاركة، فهذا تراجع يسأل عنه الاتحاد الرياضي العام ويتطلب إجراءات جذرية لتصحيح مسار رياضتنا التي تتراجع منذ سنوات، ويدل على ذلك النتائج في الدورات الآسيوية المتلاحقة.
