الثورة- ورود سلوم :
ستكون اسكتلندا أمام فرصة الحصول على البطاقة الأولى المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا 2024، وذلك حين تحل، اليوم الخميس، ضيفة على إسبانيا في إشبيلية، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى.وخاض المنتخب الاسكتلندي بقيادة المدرب ستيف كلارك تصفيات مثالية حتى الآن، ما يجعله على بعد نقطة من حسم تأهله الى النهائيات للمرة الثانية توالياً والرابعة في تاريخه حين يواجه الإسبان على أرضهم.
وفاز المنتخب الاسكتلندي بكل مبارياته الخمس الأولى، إحداها على إسبانيا بالذات 2-0 في الجولة الثانية.ويتصدر الاسكتلنديون المجموعة بـ15 نقطة كاملة بفارق 6 عن إسبانيا التي لعبت مباراة أقل، وبالتالي سيضمنون البطاقة الأولى الى النهائيات في حال التعادل مع لاروخا أو في حال عدم فوز النروج الثالثة على مضيفتها قبرص.
ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة الى ألمانيا المضيفة وثلاثة منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
ويفتقد المدرب لويس دي لا فيونتي نجم برشلونة الواعد لامين يامال الذي بات أصغر لاعب يُشارك ويسجل أيضاً في تاريخ المنتخب عن 16 عاماً في الفوز على جورجيا.وانسحب المغربي الأصل من معسكر المنتخب الإسباني بسبب الإصابة، وذلك بعد يومين على مساهمته في عودة برشلونة من بعيد وانقذ نقطة التعادل أمام غرناطة 2-2 بتسجيله هدف تقليص الفارق، ليصبح عن 16 عاماً و87 يوماً أصغر هدافاً في تاريخ الدوري الإسباني.
وتصادف المباراة بين إسبانيا واسكتلندا بعد فوز الأول بحق استضافة مونديال 2030 بصحبة المغرب والبرتغال، والثانية بحق استضافة كأس أوروبا 2028 بصحبة إنكلترا وويلز وايرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا.
وفي المجموعة الرابعة، تسعى كرواتيا الى فض الشراكة مع ضيفتها تركيا وتجديد الفوز عليها بعدما تغلبت عليها ذهاباً 2-0.ويتصدر لوكا مودريتش ورفاقه المجموعة بعشر نقاط بفارق الأهداف عن تركيا (لا تحتسب المواجهة المباشرة إلا في نهاية التصفيات)، فيما تحتل أرمينيا وويلز المركزين الثالث والرابع بسبع نقاط ولاتفيا المركز الأخير من دون نقاط، ما جعلها خارج دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين.
وفي المجموعة الخامسة، وفي ظل الغياب المتوقع لهداف برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي بسبب التواء في الكاحل، تسعى بولندا الى تدارك الموقف قبل فوات الأوان من خلال الفوز على مضيفتها المتواضعة جزر فارو.وتحتل بولندا المركز الرابع بست نقاط وبفارق 4 نقاط عن ألبانيا المتصدرة ونقطتين خلف كل من تشيكيا الثانية ومولدافيا الثالثة، وبالتالي تحتاج الى النهوض وتعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام ألبانيا 0-2 من خلال الفوز على جزر فارو قبل أن تستضيف مولدافيا الأحد في وارسو وتسعى تشيكيا الى انتزاع الصدارة من ألبانيا حين تحل عليها اليوم في مباراة مصيرية قد تكون مفتاح الأخيرة نحو التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية فقط في تاريخها بعد مشاركة أولى عام 2016 حين خرجت من دور المجموعات بفوز وهزيمتين.

التالي