الثورة :
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة العنصرية والكراهية البشعة التي ارتكبها عنصري حاقد وأدت إلى وفاة طفل فلسطيني “6” سنوات وإصابة والدته بجروح خطيرة جراء عشرات الطعنات التي وجهها إليهما في ولاية إلينوي الأميركية.
ونددت الخارجية في بيان صحفي اليوم أيضا بحملات التحريض والاعتداءات والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية بحق فلسطينيين وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج هذه الحملات وتداعياتها وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة مطالبة الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.
وكان عنصري من ولاية إلينوي يبلغ من العمر “71” عاما قام بطعن طفل فلسطيني 26 مرة بسكين عسكري كبير وأرداه قتيلا في حين أصاب والدته بجروح خطيرة بعد أن وجه لها أكثر من 12 طعنة وهو يردد عبارات عنصرية وفق ما صرحت الشرطة الأميركية.
وأشار قائد شرطة مقاطعة “ويل” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المحققين توصلوا إلى أن الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به على خلفية مايجري في فلسطين المحتلة حاليا .
وعثر على الضحيتين في وقت متأخر من الليلة الماضية في منزلهما ببلدة بلينفيلد على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب غرب مدينة شيكاغو فيما وجهت الشرطة للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب المشدد بسلاح فتاك