الثورة – لجين الكنج:
يعتبر شهر تشرين الأول من الأشهر الصعبة لدى الأسر،خاصة وأن الكثيرين منهم لم يستطيعوا إعدادها خلال الصيف كالفول الأخضر والبازلاء والمكدوس وغيرها، والسبب عجزهم عن شرائها في ظل ارتفاع الأسعار وخاصة لأصحاب الدخل المحدود.
وفي جولة على الأسواق سجلت الأسعار في دمشق وضواحيها ارتفاع أسعار مكونات المكدوس بمقدار الضعف.. مثلاً بلغ سعر كيلو الباذنجان 4800 ليرة وسعر كيلو الثوم 50000 ليرة والفليفلة بين 4000 ال 6000 ليرة وسعر كيلو الجوز 125الفا إلى 150الف ليرة للكيلو الواحد وسعر البندورة الحمراء 3000 إلى 4000 للكيلو الواحد.
وأما أسعار البقول سجل سعر البازلاء الخضراء (الموسمية) بين 12 إلى 14 ألف ليرة للكيلو في سوق الهال، بينما وصل سعرها إلى 20 ألف ليرة في الأسواق.
و أما البازلاء الخضراء المعلبة، فتُباع بالغرامات حيث يبلغ سعر 400 غرام حوالي 16 ألف ليرة ، بينما يبلغ سعر 400 غرام من الفول البلدي المعلب حوالي 15 ألف ليرة.
وسجل سعر كيلو “البرغل” في أسواق دمشق وريفها ١٠آلاف ليرة وكيلو اللبن وصل إلى 6000 ليرة ، بينما يباع كيلو “الكشك” جاهزا في اﻷسواق ب60 ـ 65 ألف ليرة .
وتحدث معظم المواطنين بأن تجهيز المونة أصبح أمراً صعباً ومربكاً في ظل تصاعد أسعارها وبات الأشخاص يعتادون على شراء كميات قليلة من مواد المونة فيما يتناسب مع الدخل الشهري لديهم.
الخبيرة التنموية والاجتماعية ميرنا سفكون قالت: مع انتهاء موسم مؤونة الشتاء من المعروف أن أسعار مواد المؤونة تزداد تلقائياً وبشكل طبيعي فكيف اذا كنا في حالة من الغلاء أساساً،مشيرة إلى تراجع في الأسواق هذا العام مقارنة مع العام الماضي لجهة معدلات الإقبال على تموين المواد الغذائية والاكتفاء بكميات قليلة جداً.. وهنا يبرز دور مؤسسات التدخل الإيجابي كالمؤسسة السورية للتجارة إضافة إلى غياب منتجات القطاع العام الغذائية ومنها الكونسروة التي كانت ترفد السوق بكميات جيدة من معلبات المؤونة كالبازلاء والفول والبندورة.