لم تفلح آلة التضليل الإعلامي الغربي طويلاً في نقل صورة مزيفة كاذبة مشوهة عما يجري في فلسطين.
وحتى بلاغة السلاح الغادر وأساطيل قوى الطغيان التي هرعت لنجدة الكيان الصهيوني لم تكن بقادرة على حرف الأنظار عن الواقع والحقيقة.
بل كشف ذلك كله مدى انحطاط دوائر صنع القرار في عواصم الغرب ومدى نفاقها وكيلها بمكيالين.
فهي التي تتاجر باسم الشعوب والحريات والأمن والسلم وغير ذلك.
وهذه مئات الآلاف من مواطنيها تخرج إلى الساحات والشوارع تندد بدعمها للعدوان وتدعوها لوقف مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني الأعزل..
ولكن ليس ثمة من يسمع من هؤلاء الطغاة.
العالم يقول كلمته بصوت عال : كفى عدواناً كفى دعماً للجزار ولا بد من محاسبة الكيان الصهيوني فإن لم تكن مؤسسات الأمم المتحدة قادرة على ذلك فثمة ضمير عالمي سيفعل ذلك وهو شاهد على ما يجري ولن يكون بمقدور العدوان أن يفلت من يوم الحساب.
التالي