الثورة – منهل إبراهيم:
ساعدت وسارعت التعقيدات والتوترات الأمنية بين النظامين الأمريكي – الأوكراني بالكشف عن جرائم ارتكبها النظام الأوكراني من خلال أذرعه الأمنية بمساعدة أجهزة الاستخبارات الغربية وفي مقدمتها الأمريكية.
ونشرت صحيفة أمريكية مقالاً مفاده أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية ارتكبت العشرات من الجرائم، منها قتل كل من السياسية دارينا دوغينا، والمراسل الحربي فلادين تاتارسكي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الجرائم التي ارتكبها جهاز الأمن الأوكراني أدت إلى تعقيد عمله مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ما أثار التوتر بين كييف وواشنطن.
وتوفيت الناشطة السياسة داريا دوغينا، مساء يوم 20 آب من العام الماضي، في انفجار سيارة على طريق موجايسكي السريع في منطقة أودينتسوفو في موسكو. وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن القوات الخاصة الأوكرانية تقف وراء جريمة القتل، وأن من ارتكب الجريمة هي المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك.
وتوفي فلادلين تاتارسكي (الاسم الحقيقي مكسيم فومين)، في 2 نيسان هذا العام، خلال أمسية إبداعية في سانت بطرسبورغ، وخلال هذا الحدث، انفجرت قنبلة موضوعة في تمثال صغير أهدته له داريا تريبوفا، البالغة من العمر 26 عاماً.
وفي وقت سابق، يوم الخميس 3 نيسان العام الحالي، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن العمل الإرهابي الذي قُتل فيه المراسل الحربي مكسيم فومين (فلادلين تاتارسكي)، تم تنظيمه من قبل الاستخبارات الأوكرانية الخاصة وعملائها، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى المعارضة الروسية في الخارج.
