الثورة- حلب- جهاد اصطيف:
كرّمت غرفة صناعة حلب الطلاب المتفوقين في برنامج التعليم المزدوج المنفذ بين الغرفة ووزارة التربية.
وبين مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني أهمية هذا البرنامج في تزويد طلاب التعليم الفني والتقني بالمهارات والخبرات العملية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، موجهاً الشكر لغرفة الصناعة على هذه المبادرة، ولدعمها الكبير لبرنامج التعليم المزدوج وللصناعيين الذي فتحوا منشآتهم وخصصوا وقتهم وخبراتهم لإنجاح عملية التعليم والتدريب، لافتاً إلى سعي المديرية للتوسع باتجاه المزيد من المهن والحرف لتكون ضمن برنامج التعليم المزدوج.
وأوضح أمين سر غرفة الصناعة المهندس محمد رأفت شماع الحرص على دعم كل نشاط وبرنامج يصب في إطار تأهيل الكوادر وتوفير فرص عمل للشباب وسد النقص الحاصل في سوق العمل، لافتاً إلى أن اتفاقية التعليم المزدوج التي وقعت وزارة التربية عام 2016 هي إحدى الاتفاقيات الهامة ذات الأثر الإيجابي المستدام على الطالب والتعليم والصناعة، لافتاً إلى أن غرفة الصناعة مستمرة في تنفيذ البرامج و الدورات التدريبية والتعاون مع الجهات لما فيه مصلحة الصناعة والتعليم والاقتصاد الوطني.
وأكدت كلمات الصناعيين والمشرفين والطلاب أهمية ربط التعليم الفني والتقني باحتياجات سوق العمل، وضرورة تسخير كل الطاقات والامكانيات لتطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته بما يلبي احتياج سوق العمل ويطور من مهارات وقدرات وخبرات الطلاب.
وتم توزيع شهادات التقدير على الطلاب المتفوقين في البرنامج لمهنة صناعة الالبسة ومهنة التصنيع الميكانيكي، كما تم تكريم الأستاذة ميسون عواد الموجهة الأولى لمهنة صناعة الألبسة / تعليم مزدوج / في وزارة التربية تقديراً لجهودها المبذولة.