الثورة – إخلاص علي:
اختتمت اليوم دورة السلامة المهنية التي أقامها اتحاد الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بحضور رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وأمين سر الاتحاد يونس خلف.
عبد النور أكد في حديثه للمتدرّبين أهمية السلامة المهنية للصحفيين في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي نمرّ بها لضمان حمايتهم وتجنّبهم المخاطر.
مشيراً إلى سعي الاتحاد الدائم للاستمرار بهذه الدورات وتطويرها باستمرار لما تقدّمه من معلومات مهمة للصحفي خلال أداء عمله.
بدوره تحدّث خلف عن أهمية الدورة لتعزيز مبادئ السلامة المهنية للصحفيين وتجنّب الحوادث سواء في عملهم الإعلامي أو في ميادين المعارك أثناء التغطية الإعلامية.
من جهتها أوضحت المدرّبة تهامة السعيدي أنه تمّ التركيز في اليوم الختامي للدورة على الأمان الرقمي وتعرّف المتدرّبون على برامج التجسس وكيفية عملها.
مبينة أنه تم التطرّق إلى أمن أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة لجهة عدم استخدام الشبكات المجانية لسهولة اختراقها.
وأضافت السعيدي أنه تم التأكيد على أمن الصحفيات وضرورة اتخاذهن كافة الاحتياطات الواجبة التي تجنّبهن المخاطر أثناء التغطيات الميدانية مع التركيز على أهمية تدرّب الصحفيات على إجراءات الحماية وارتداء الخوذة والدرع الواقي خلال التغطيات الحساسة.
وتركّزت محاور الدورة التدريبية التي استمرت على مدار يومين حول المخاطر والتحديات التي تواجه العمل الصحفي خلال تغطية الأحداث الميدانية المختلفة وكيفية التعامل معها وسبل مواجهتها. إضافة إلى الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها لجهة الخطوات المعتمدة ما قبل التغطية والمستلزمات الأساسية التي يجب أن تتوافر لديهم أثناء التغطية في الأماكن الخطرة.
كما سلّطت الدورة الضوء على كل الإجراءات المتّخذة من قبل الصحفيين أثناء تعرّضهم للحوادث المفاجئة إضافة إلى مشكلات متعلقة بالتحصين الإلكتروني والمعلوماتي والقانوني وكذلك حماية البيانات الشخصية من محاولات الاختراق أو القرصنة الإلكترونية.