الثورة – إخلاص علي:
طغى الذكاء الاصطناعي على كافة مناحي الحياة وبأدق التفاصيل، وبات يهدّد الكثير من فرص العمل في كافة القطاعات حتى الشخصية المباشرة إذ بتنا نرى مذيعة صناعية تقرأ الأخبار وتأخذ دور العنصر البشري المباشر.
الذكاء الاصطناعي في عالم د السيارات أحدث طفرة كبيرة في هذه الصناعة وبدأت التجارب تأخذ طريقها إلى التطبيق في عالم قيادة السيارات “القيادة الذاتية” اعتماداً على بيانات توفّرها د وحدات استشعار وكاميرات لمسح البيئة المحيطة بالسيارة أثناء حركتها وبشكل يرفع من مستوى الأمان والسلامة للأشخاص أثناء التنقل على الطرقات.
شركات صناعة السيارات دخلت في منافسة كبيرة فيما بينها في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحوّل من السيارات التقليدية إلى السيارات التي تعتمد تكنولوجيا الذكاء الصناعي رغم أن الكثير من السيارات التقليدية والكهربائية الحالية يتم تجهيزها بتقنيات ذكية ومتطورة لكن السيارة المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي “التوليدي” تتمتع بذكاء وتطور أكبر تقنياً وأقل حاجة لتدخّل العنصر البشري عند سيرها في الشوارع وعلى الطرقات.
الجميع يتسابق إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإدراكهم أنه سيغيّر وجه صناعة السيارات في الأعوام المقبلة وهذا دفع أكبر الشركات المنتِجة للسيارات في العالم، مثل تويوتا ومرسيدس وتسلا وفولكس فاغن إلى دمج تقنيات الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات.
وبشكل متسارع يغيّر الذكاء الصناعي صناعة السيارات وغيرها من القطاعات ومن غير المستبعد أن نرى تنظيم سباق للسيارات ذاتية القيادة قريباً بتنافس صناعي صناعي بحت بعيداً عن العنصر البشري وبصفر أخطاء وأمن وسلامة عاليين.