البلدية والمحافظة تتجاهلان مطالبات الأهالي في “المزة ٨٦ مدرسة” حول إعادة تأهيل درج وصيانة فتحات مطرية
الثورة – رولا عيسى:
أن يمضي أكثر من خمس سنوات على ترحيل إحدى الأعمال الخدمية التأهيلية ضمن خطة أقرت مع بداية العام، وأن يتم اتخاذ ما يلزم للتنفيذ سواء ما يتعلق بإعادة رفع كتاب أو غير ذلك للمباشرة بعمل خدمي فهو ما يدعو للتوقف ويثير التساؤل والاستغراب عن الأسباب؟.
الحديث اليوم يكرر على صفحات موقع صحيفة الثورة للمرة الثانية أو الثالثة وهو إعادة تأهيل درج وعر في المزة ٨٦ مدرسة قرب فرن السعادة يمر عبره يومياً مئات الطلبة والموظفين ويصل بين شارعين يعتبران رئيسيان (الرئيسي قرب فرن السعادة والوسطاني قرب ألبان الضيعة) ومع ذلك ما زالت الجهات المسؤولة عن تنفيذ خطة إعادة تأهيل الدرج المؤجلة منذ أكثر من خمسة أعوام غير آبهة بمطالبات الأهالي (مطنشة)، وكأن الأمر لا يعنيها رغم الشكاوى خاصة خلال فصل الشتاء، علماً أن أكثر من جهة عاينت واطلعت على الموقع وأكدت أنه يحتاج لإعادة تأهيل وأنه دخل في الخطط منذ أكثر من خمس سنوات، إضافة إلى أن ذات الطريق الفرعي المؤدي إلى الدرج يحوي على فتحات صرف صحي ومطريات وتحتاج كل منها إلى غطاء متين ومع ذلك تم الاكتفاء بردم إحداها وتجاهل الثانية رغم هشاشتها ووجود ثقوب كبيرة يمكن في أي لحظة جراء مرور الناس أن تتحطم تحت أقدامهم ولا نعلم ما يمكن أن تكون النتائج.
وفيما يتعلق برأي الجهات المعنية فلم يكن الرأي سوى التأجيل والتسويف وإعطاء الوعود والاهتمام فقط عند سماع المشكلة، ومن ثم إهمالها فيما نجد أن أدراجاً أخرى تم تبليطها أكثر من مرة إضافة لوجود أدراج مجاورة و مشابهة لحالة الدرج المذكور تمت إعادة صيانتها وتبليطها، وبقي هذا الدرج المنسي مع الطريق الفرعي المؤدي له دون اهتمام ودون إنارة وفتحات تصريف هشة، وتتعاقب السنوات دون أي اهتمام بالتنفيذ أو الرد على ما ينشر بالإعلام سواء من قبل البلدية ولا حتى المحافظة، فإلى متى يبقى هذا التجاهل لمطالبات المئات من العائلات التي تسلك الدرج بشكل يومي إلى المدارس والوظائف والجامعات.