الثورة
استشهد فلسطيني اليوم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن منتصر سيف 34 عاما استشهد بعد اعتقاله متأثرا بجروح أصيب بها فجرا خلال اقتحام الاحتلال القرية .
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل فيها وفجرت مركبة أحد أهاليها عقب اعتقاله كما اعتقلت أمين سر حركة “فتح” فيها وفلسطينيا ثالثا.
يذكر بأن الشهيد سيف كان أسيرا محررا .
من جهتها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ما جرى بحق الشهيد سيف “جريمة اعدام” وقالت إن عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف تأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين والنيل منهم ومن أسرهم ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم واستهداف لاستقرارهم سواء بالاعتقال أو القتل” .
وفي طوباس ,أصيب شابان برصاص الاحتلال الحي فجرا خلال تصديهم مع آخرين لاقتحام قواته المدينة .
وكان شاب استشهد وأصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مساء أمس .
ووفق مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر فإن الشاب أمير القيسي 19 عاما استشهد متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال إضافة إلى إصابة شاب آخر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وخلال انسحابها من شارع حيفا أطلقت الرصاص صوب طفل وهو يستقل دراجته وأصابته بجروح قبل أن تعتقله.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مختلف المحاور ترافقها آليات عسكرية وجرافات وشرعت في تجريف البنية التحتية والطرقات وتدمير محولات الكهرباء في جنين ومحيط المخيم كما نشرت قناصتها على أسطح عدة منازل ومنشآت وأطلقت الرصاص على شبان خرجوا للتصدي لها .
وانقطع التيار الكهربائي في مستشفى جنين ومحيطه ومناطق أخرى جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة.
وعلى صعيد تواصل انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين , اعتقلت قواته اليوم 25 فلسطينيا من مناطق الضفة شملت طولكرم و نابلس و رام الله و القدس المحتلة و الخليل.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول المنصرم إلى نحو 2470 حالة اعتقال.