الثورة – لجين الكنج:
شهدت أسعار الخضار والفواكه في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً ضمن الأسواق المحلية، وقد سجلت البندورة في وقت سابق ارتفاعاً غير مسبوق في الكيلو قبل ١٠ أيام من الآن، وصل إلى ٦ ألاف ليرة للكيلو الواحد، لتعاود انخفاضها قبل يومين وبدأت تنخفض تدريجيا وقد سجل سعرها في أسواق دمشق حسب نوعها بين ٢٠٠٠ – ٢٣٠٠ ليرة .
وفي المقابل استمرت باقي أنواع الخضار ارتفاعها وفي مقدمتها المادة الرئيسية البطاطا، حيث سجلت أسعارها في أسواق دمشق خلال الأيام الماضية أرقاماً قياسية، ما أدى إلى انخفاض الطلب عليها بشكل كبير، على الرغم من وفرة كمياتها في الأسواق وقد تراوح سعر الكيلو الواحد بين ٦ إلى ٨ آلاف ليرة، بحسب جودتها وحجمها وخلوها من الخدش، وأيضاً بحسب مكان بيعها.
وفي متابعة النشرة الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق سعر البندورة ١٢٠٠- ١٩٠٠ ليرة سورية، والبطاطا بين ٣٧٠٠ إلى ٦٠٠٠ ليرة، والبصل ٣٠٠٠ إلى ٥٧٠٠ ليرة سورية، والخيار ٥٠٠٠ ليرة سورية، الملفوف ٣٢٠٠، فليفلة حمرة ٢٢٠٠، فليفلة خضرة ١٥٠٠، باذنجان ٢٧٠٠، تفاح بين ٢٥٠٠ -٧٠٠٠ ل.س .
وقد تحدث أحد أصحاب المحال نقلاً عن مزارعين عن سبب ارتفاع سعر البطاطا إن ذلك جاء نتيجة لغلاء الأسمدة والأدوية الزراعيّة وارتفاع أجور العاملين في حصد البطاطا، عدا تكاليف الري المرتفعة للأراضي، وارتفاع أسعار المحروقات.
الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة بين لـ “الثورة” أن أسعار البندورة سجلت انخفاضاً مع تحسن درجات الحرارة خلال الفترة الماضية وحلول موسم البيوت البلاستيكية، ومع نضج المحصول بشكل كبير يصبح من الصعب تصديره حتى لا يتعرض للتلف، وعليه تم طرح الكميات بشكل كبير في السوق المحلية، مشيراً إلى أنه من أسباب ارتفاع سعر البندورة في وقت سابق انتهاء موسم البندورة البلدية الموسمية وكانت فترة فاصلة بين موسمين موسم الخضار البلدي وموسم البيوت البلاستيكية حيث يتراجع العرض.
