الثورة – أسماء الفريح:
استشهد مسن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل اليوم فيما أصيب واعتقل آخرون خلال مواصلة قواته اعتداءاتها وانتهاكاتها في مناطق عدة بالضفة الغربية بالتزامن مع عدوانها الفاشي على قطاع غزة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي .
ووفقا لوكالات أنباء فلسطينية فقد اقتحمت قوات الاحتلال حيا بالخليل ومبنى لجمعية خيرية لرعاية الأيتام وأطلقت الرصاص على عيسى التميمي “65” عاما أثناء قيادته مركبته قرب الجمعية ما أدى إلى إصابته برصاصة في رأسه واستشهاده على الفور.
وتابعت أن قوات الاحتلال استولت على حواسيب الجمعية وملفاتها وممتلكاتها وأغلقت أبوابها باللحام الكهربائي.
هذا وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن إعدام المسن التميمي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحذرت الخارجية من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها وفي مقدمتها جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين المحاصرين في القطاع داعية المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وبينت الخارجية أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية مطالبة إياها بالخروج على صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وجرائم وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
كما أصيب شابان بالرصاص الحي فجرا في يطا جنوب الخليل عقب اقتحام الاحتلال البلدة ومداهمته مقر الجمعية الخيرية فيها واستيلائه على الأجهزة الإاكترونية والحواسيب منها.
وداهمت قوات الاحتلال أيضا خربة اصفي وفتشت عددا من المنازل ومساكن الكهوف واعتقلت شابا.
وأصيب شابان واعتقل سبعة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر.
وفي نابلس ,اعتقل الاحتلال شابا من بلدة تل واعتدت قواته على طواقم الهلال الأحمر فيها عقب اقتحامها فجرا وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
وكان فلسطينيان أصيبا برصاص الاحتلال الليلة في عوريف جنوب نابلس عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية واعتدائها على طواقم مركبة الإسعاف في الهلال الأحمر.
كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال فجرا واعتُقل 10 آخرون بينهم أسير محرر عقب اقتحامها بلدات بيت ريما وسلواد والنبي صالح بمحافظة رام الله والبيرة.