الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الكيان العنصري الصهيوني لم يترك في جريمته المستمرة على غزة أي خط أحمر إلا وتجاوزه، أو اتفاقيةً دوليةً، أو قانوناً دولياً إنسانياً إلا وانتهكهما، أو جريمة حرب إلا وارتكبها.
وقال المقداد في تدوينة اليوم على منصة إكس: لم تترك جماعة التشدق بحقوق الإنسان والعالم القائم على القواعد والقانون الدولي مناسبةً إلا وعبروا فيها بلا خجل عن دعمهم لـ”إسرائيل” بكل السبل، حيث دعموا عملياتياً جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها الفاشية الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ولفت المقداد الى أن شعوب العالم التي أيدت حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة على أرضه، أو تلك التي استفاقت مؤخراً على وقع الجرائم الإسرائيلية لن تقبل من الولايات المتحدة والغرب الجماعي مزيداً من الكذب والتضليل.
وأوضح المقداد أن عالم اليوم ينقلب على التاريخ الاستعماري الأوروبي وعلى الدعم الإجرامي الأمريكي لـ”إسرائيل”، وقال: عندما تقتل “إسرائيل” عمداً وبدعم من الغرب تحت ذرائع لا أخلاقية حوالي اثني عشر ألفاً من الفلسطينيين، أكثر من نصفهم من الأطفال فإن الضمير العالمي لا بد أن يصحو.
التالي