الثورة – درعا – جهاد الزعبي – عبد الله صبح:
تحسين صناعة رغيف الخبز وزيادة مخصصات الأفران بما يتناسب وعدد السكان، ومعالجة الارتفاع في أسعار الأدوية وتوفرها في الصيدليات، شكل محور مداخلات مجلس محافظة درعا في دورته العادية السادسة برئاسة رئيس المجلس منهل المحاميد، وحضور المحافظ المهندس لؤي خريطة وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي.
وتناولت المداخلات ضرورة إحداث كليات هندسية وكلية للطب في فرع جامعة درعا، وافتتاح مركز للتعليم المفتوح بالمحافظة، وإنارة الطرقات والحدائق العامة بالطاقة البديلة في منطقة الضاحية والريف الشمالي من المحافظة أسوة بباقي المناطق، وتوفير مادة المازوت المدعوم لشركات القطاع العام الإنشائية، وترميم المدارس والمستوصف في الشيخ مسكين، وإحداث مخبز احتياطي ومركز لخدمة المواطن ومركز لتكامل فيها، وافتتاح صيدلية نقابية لتخديم المعلمين في مدينة نوى، وتأمين سيارة لنقل موظفي مستشفى نوى ونقل جهاز الطبقي المحوري للمكان المخصص له في المستشفى، وترميم الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة العارية ببقايا المقالع قبل بدء فصل الشتاء، وإصلاح الآليات في مجلس مدينة نوى لتخديم المواطنين وتخفيف مشكلة النقل في المنطقة، وترميم الوحدة الإرشادية فيها.
وطالب أعضاء المجلس بإيلاء الاهتمام بالريف الشمالي من المحافظة وتقديم الخدمات بشكل أكبر، وتأمين باص نقل داخلي لبلدة إنخل والقرى المجاورة لها، واستجرار مياه الشرب من مدينة الأسد الرياضية لمدينة الباسل الرياضية في مدينة درعا، وتأمين الكوادر التدريسية والإدارية لثانوية تل شهاب، وترحيل مكب النفايات من داخل المخطط التنظيمي ومعالجة مشكلة مياه الصرف الصحي في بلدة جباب لتجنب مشكلة التلوث البيئي، وتوسيع طريق جباب – الصنمين تلافياً لحوادث السير نظراً لضيقه، وتوطين معاملات مجالس المدن والبلديات، وزيادة عدد مراكز خدمة المواطن جغرافياً بما يتناسب مع عدد السكان وخاصة في الريف الشمالي، والعناية بجمالية الطرقات العامة والأرصفة في المحافظة، وتنفيذ جولات صحية للمدارس والتأكيد على النظافة والصحة العامة، ورفد السلك القضائي بعدد من المحامين لتفادي الضغط الحاصل في المحاكم.
