الثورة – حلب – سهى درويش:
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم خلال جولته إلى جامعة حلب جناح الأمراض العينية في مستشفى حلب الجامعي بعد إعادة تأهيله وترميمه بتكلفة ٤.٣ مليار ليرة، واطلع على التجهيزات الطبيّة والفنية ومستلزمات الجناح، واستمع إلى رئيس قسم العينية في المستشفى عن الخدمات التي يقدمها الجناح للطلاب والمرضى المراجعين.
وعقد لقاء مع مديري المستشفيات التعليمية وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في مبنى مستشفى حلب الجامعي تم خلاله مناقشة واقع المستشفى وطرح العديد من المطالب للارتقاء بواقع العمل.
كما تفقد الدكتور إبراهيم مركز تصميم وتصنيع الأطراف الصناعية الذكية في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية، الذي أحدثته جامعة حلب ضمن مختبر الأنظمة الروبوتية الذكية، واستمع من القائمين على المركز على آلية العمل والمستفيدين من خدماته.
ثم اطلع على واقع العملية التعليمية في كليتي الهندسة المعمارية والفنون الجميلة، وتفقد سير العملية التعليمية للطلاب المستجدين في كلية الهندسة المعمارية, وجال في المعرض التشكيلي “طوفان الأقصى” لطلاب كلية الفنون الجميلة للسنوات الأولى والثانية والرابعة، مثنياً على إبداعهم وتفكيرهم الذي تجسّد واقعاً من خلال لوحة أهم الفنية، وتفقّد في ختام زيارته مشروع المبنى الجديد لكلية الصيدلة واطلع على أقسامه وتجهيزاته الفنية الإنشائية.
وفي تصريح صحفي أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على مشاريع جامعة حلب حيث تم افتتاح قسم العينية في مستشفى حلب الجامعي بعد إعادة تأهيله، وهو قسم نوعي ومتميّز يستقطب /٢٤/ مريضاً ويقدم خدمات علاجية وجراحية وإضافة علمية لطلاب الطب في السنوات الأخيرة وطلاب الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة اختصاص عينية وتقديم الرعاية الصحية والعلاج الطبي في هذا الاختصاص لجميع المرضى في محافظه حلب.
ولفت إلى أنه مع كل زيارة لجامعة حلب نشهد فيها إعادة تأهيل وترميم وتجديد وتحديث أجهزة وصيانات لهذه المستشفيات، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، فإرادة الكوادر الطبية والقائمين على هذه المستشفيات والجامعة تؤدي نتائج إيجابية، وفي كل فترة لدينا جديد سواء في مستشفى حلب الجامعي أم مستشفى التوليد الجامعي أم مستشفى جراحة القلب.
وأضاف الوزير: أنه في لقائه مع الكوادر الطبية والعلمية تم التوقف عند واقع المستشفيات وإمكانية معالجة الصعوبات والمشكلات التي تعيق عملهم ووضع خطة ورؤية مستقبلية لتحديث هذه المستشفيات وفق الإمكانات المتاحة، وتحديداً أن القطاعين الصحي والتعليمي يلقيان كل الاهتمام من الحكومة، حيث تم رصد مبلغ ٢٥٠ ملياراً للقطاع الصحي، و٢٥٥ ملياراً للقطاع التعليمي من الموازنات الاستثمارية والجارية، ونسب الإنجاز في جامعة حلب ١٠٠% سواء مشاريع المستشفيات أم مشاريع الكليات التابعة لها، مؤكداً أن جامعة حلب تسعى لوضع مبنى كلية الصيدلة بالاستثمار العام القادم وهو في مراحله الأخيرة.
رافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جولته أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم حديد ورئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان ورئيس فرع حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية.