الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
الكشف المبكر عن سرطان الثدي عمل موجه لجميع المواطنين المفترض فيهم أنهم معرضون لمخاطر الإصابة بخلل قد يؤدي إلى السرطان. من حيث المبدأ،
وفي إطار ذلك لفت مدير منطقة قدسيا الصحية الدكتور معاذ المالكي لـ “الثورة” أن الكشف يعمل على البحث عن خلل أو علامة لسرطان كامن لدى ساكنة غير مريضة ظاهرياً، من خلال اختبار أو فحص أو أي طريقة أخرى، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عند النساء يعد مهماً للإدارة الفعالة للمرض، على الرغم من عدم وجود علاج حالي للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن الكشف المبكر عن المرض يمكن أن يُؤدي إلى نتائج ممتازة.
وبين أن طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي تشمل فحص التصوير الشعاعي للثدي، والفحص السريري للثدي (الذي يقوم به طبيب متخصص)، الفحص الذاتي للثدي، مشيراً إلى استمرار المراكز الصحية باستقبال المراجعات للتأكد من حالتهن الصحية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص السريري، وتعليمهن كيفية الفحص الشهري في المنزل، ونوه بأن إجراء الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاني وعلى مدار العام في المراكز الصحية.
القابلة ابتسام عبد الكريم البيرق أوضحت أنه خلال الشهرين الماضيين تم إجراء الفحص السريري لـ 307 سيدة راجعن مركز ضاحية قدسيا، وتمت إحالة 13 سيدة- بعد إجراء الفحص السريري لهن- إلى العيادات المتخصصة في المستشفيات لإجراء صور الماموغرام والإيكو للتأكد من حالتهن الصحية.
ونوهت بأنه تتم متابعة الحالات المحولة لاستمرار متابعة العلاج مع السيدة، وكذلك من خلال السوابق العائلية، أو أي أمراض موجودة لدى السيدة، خاصة بوجود أي شكوى أو سوابق عائلية، ويتم فتح إضبارة بكل سيدة للمتابعة، مبينة أن عيادة الصحة الإنجابية مستمرة بالعمل على مدار العام، مؤكدة على أهمية التثقيف والتوعية الصحية للوصول إلى مجتمع سليم معافى.