دراسة تربط بين المواد البلاستيكية ومرض باركنسون !

الثورة:

توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية النانوية مرتبطة بالتغيرات في بروتينات الدماغ المرتبطة بمرض باركنسون.

فالمواد البلاستيكية تؤثر على بيئتنا وربما على صحتنا بطرق مثيرة للقلق، وقد تم الآن ربط أصغر القطع بالتغيرات في بروتينات الدماغ المرتبطة بأنواع معينة من الخرف، بما في ذلك مرض باركنسون.

فقد قام الفريق  بدراسة العلاقة بين المواد البلاستيكية النانوية المتحللة من البوليسترين وبروتين ألفا سينوكلين . حيث لوحظ سابقًا تراكم أشكال شاذة من هذا البروتين بأدمغة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال عالم الأحياء العصبية كبير المؤلفين «تشير العديد من خطوط البيانات إلى أن العوامل البيئية قد تلعب دورا بارزا في مرض باركنسون، ولكن لم يتم تحديد مثل هذه العوامل في معظمها. في ثلاثة أنواع مختلفة من التجارب (في المحاليل، وفي الخلايا المزروعة في المختبر، وفي الفئران المعدلة وراثيا) لتكون لديها استعداد لتطوير حالة مشابهة لمرض باركنسون؛ جذب وجود المواد البلاستيكية كتلا كبيرة بشكل غير عادي من ألفا سينوكلين. وكانت الروابط الكيميائية الوثيقة التي تشكلت بين الجسيمات النانوية من البوليسترين وبروتين ألفا سينوكلين ذات أهمية خاصة، وخاصة في الجسيمات الحالّة للخلايا، حيث تتم معالجة التخلص من النفايات. فهناك أدلة على أن البلاستيك يتداخل مع عملية التنظيف الطبيعية في الخلايا العصبية، وهو الأمر الذي يشير مرة أخرى إلى مرض باركنسون والأمراض المشابهة له».

ويضيف «يجب أن نشير إلى أن هذه النتائج لا تزال مبكرة، ولم يتم إجراء أي اختبارات على البشر حتى الآن؛ فالعلاقة بين المواد البلاستيكية النانوية وألفا سينوكلين ليست واضحة بعد، ولا العلاقة بين مجموعة ألفا سينوكلين والخرف».

تجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد أن ألفا سينوكلين يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية في الدماغ، ولا تبدأ المشاكل إلا عندما تصبح مشوهة أو غير مطوية. ومع ذلك، فإن تحديد ما إذا كان هذا سببًا أم عرضًا لأمراض مثل مرض باركنسون هو أمر صعب.

وفي هذا الاطار، فان ما تظهره الدراسة الجديدة هو أن المواد البلاستيكية النانوية لها تأثير على مستويات البروتين. أما الخطوة التالية فهي إلقاء نظرة فاحصة؛ وقد يتطلب ذلك تقنيات جديدة أكثر قدرة على مراقبة مستويات البلاستيك وتفاعلاتها الكيميائية على أصغر المستويات. لكن ما نعرفه بالفعل هو أن معظمنا يحمل بالفعل جزيئات مجهرية من البلاستيك بالدم. وإن معرفة كيفية تأثير ذلك على صحتنا سيكون مجالًا مهمًا للبحث في السنوات القادمة.

خلاصة القول «بينما يتم تقييم الملوثات البلاستيكية الدقيقة والبلاستيكية النانوية عن كثب لتأثيرها المحتمل على السرطان وأمراض المناعة الذاتية، فإن الطبيعة المذهلة للتفاعلات التي يمكن أن نلاحظها في نماذجنا تشير إلى الحاجة إلى تقييم الملوثات البلاستيكية النانوية المتزايدة على مرض باركنسون والخرف».

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة