الثورة:
أكدت كوريا الديمقراطية أن لها الحق الكامل في استكشاف الفضاء، وأن محاولات الولايات المتحدة إنكار ذلك تعد صارخ على سيادتها وسيكون له عواقب.
وقال كيم سونغ كيونغ نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي لشؤون المنظمات الدولية في تصريح له: “إن تأكيدات الولايات المتحدة وحلفائها على أنه لا يمكن لكوريا الديمقراطية ممارسة حقها باستكشاف الفضاء وحدها ، لا ترتبط فقط بالتمييز وازدواجية المعايير، وإنما تنكر حق بيونغ يانغ الوجودي وتعد صارخ على سيادتها”.
وأضاف أن لبلاده الحق الكامل في استكشاف الفضاء وممارسة أي نشاطات مرتبطة بما في ذلك إطلاق قمر صناعي للاستطلاع.. مشدداً على أن بيونغ يانغ ستواصل ممارسة حقوقها السيادة دون تردد ورغماً عن الجميع.
وتعليقاً على بيان مشترك أطلقته 10 دول حول إطلاق بيونغ يانغ لقمر صناعي أدانت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها ذلك بذريعة استخدامها تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في إطلاق القمر قال كيونغ متسائلا: “هل تحاول هذه الدول العشر القول إنها تستخدم البالونات لإطلاق أقمارها الصناعية بدلا من الصواريخ التي تستخدم تكنولوجيا مشابهة للصواريخ الباليستية؟”.
وأضاف “أن إطلاق القمر الصناعي هو إجراء قانوني وعادل لممارسة حق الدفاع، يهدف إلى الإعداد ومراقبة المكائد العسكرية للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي تتضح طبيعتها العدوانية كل يوم”.
وتابع: “إذا كان إطلاق القمر الصناعي موليجان-1 إلى الفضاء يشكل تهديداً للدول الموقعة على البيان، فمن المحتمل أن تكون حاملات الطائرات النووية والغواصات النووية الاستراتيجية والقاذفات الاستراتيجية الأميركية القادرة على حمل أسلحة نووية رسل سلام وصداقة؟”.
وأوضح أن كوريا الديمقراطية ستواصل ممارسة حقوقها السيادية دون تردد، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية، للتأكيد أن التدخل في الشؤون الداخلية والمعايير المزدوجة للولايات المتحدة والغرب لن تنجح، محذراً من أن “المسؤولية الكاملة عن العواقب” ستقع على عاتق واشنطن وأتباعها إذا حاولوا التعدي على حقوق بيونغ يانغ السيادية مرة أخرى.
التالي