أكدت الحاجة للكثير من المستشفيات الميدانية في غزة الصحة الفلسطينية: المنظومة الصحية منهارة و35 ألف جريح بحاجة للعلاج

ناصر منذر
المنظومة الصحية في غزة كانت أحد أبرز بنوك الأهداف التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي في قائمته الإرهابية خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، حيث لم تتوقف جرائم الاحتلال على المدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء، وإنما طالت المستشفيات والمراكز الصحية والكوادر الصحية، إذ استشهد 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين و26 من طواقم الدفاع المدني، كما خرج 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً من الخدمة، إضافة إلى تدمير 56 سيارة إسعاف وخروج العشرات منها من الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في هذا السياق أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر ألحق أضراراً جسيمة بالقطاع الصحي، مطالبة المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية، وإدخال المساعدات الطبية والوقود.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن 35 ألف جريح من قطاع غزة بحاجة إلى العلاج، مشيرة إلى أن قصف الاحتلال أخرج معظم مشافي شمال القطاع من الخدمة و3 منها فقط تواصل تقديم خدماتها بالحد الأدنى، ولم تصلها أي مساعدات طبية فيما تعمل باقي مستشفيات القطاع بقدرات محدودة للغاية، وما وصل إليها من مساعدات لا يلبي الاحتياجات.
ولفتت الكيلة إلى أنه رغم الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال في البنية التحتية أثناء اعتدائه الغاشم على مجمع الشفاء الطبي تمكنت بإمكانيات محلية من إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى في المجمع، موضحة أن حصيلة الشهداء وصلت حتى الآن إلى 16 ألف شهيد، و35 ألف جريح، وهناك 6000 مفقود، مؤكدة أن قطاع غزة بحاجة إلى الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وأكدت الحاجة الملحة لإقامة مستشفيات ميدانية ضخمة لتعويض الكم الكبير من المستشفيات التي باتت خارج الخدمة نتيجة قصف الاحتلال، إضافة إلى ضرورة نقل آلاف الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة لأن بقاءهم فيه يهدد باستشهاد العشرات منهم يومياً لعدم توفر العلاج المناسب.
وشددت الكيلة على ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني شحا شديدا في التغذية، والإعاشة، والافتقار إلى الأدوية واللوازم الطبية.

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها