السيدة أسماء الأسد تستقبل عائلات 80 شهيداً ارتقوا في الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص

الثورة :
استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد خلال الأيام الماضية عائلات ثمانين شهيداً وشهيدة ارتقوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف في الخامس من شهر تشرين الأول الماضي حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بمدينة حمص وكان معظمهم من المدنيين.. ثلاث عشرة أُمّاً، وأحد عشر أبَاً، وتسعة عشر أخاً وأُختاً، وأربع عشرة عمة وخالة وزوجة، وبينهم اثنا عشر طفلاً، وعدد من الضباط الخريجين.

وقالت السيدة الأولى خلال استقبالها عائلات الشهداء كل على حدة.. “إنه خلال الحرب على سورية، الكثيرون خسروا منزلهم أو عملهم أو مصدر رزقهم وهذا صعبٌ وقاسٍ، لكن عائلات الشهداء كانت خسارتهم أقسى وأغلى، خسروا جزءاً من روحهم، وأحياناً خسروا الروح كلها”.

وأكدت السيدة أسماء الأسد لأهالي الشهداء أن “هذه المجزرة كانت خسارة كبيرة لنا جميعاً، خسرنا فيها أمهات، أخوات، أطفالاً، طلاب جامعة، كل واحد منهم كان له حكاية كان له حلم وطموح، ولكن مهما كان حجم الألم والضغوطات، فنحن لا نتنازل عن مبادئنا فهذه العقيدة هي مصدر القوة الحقيقية التي تمتلكونها”.

وأضافت السيدة أسماء: “أتذكر عندما طلب مني سيادة الرئيس في بداية الحرب أن أستقبل عائلات الشهداء.. كنت أفكر كيف أستطيع التخفيف عن هذه العائلات وكيف نساندها في هذه الخسارة الكبيرة.. كل عائلة كنت أستقبلها منكم كنت أرى أنكم أنتم من لديكم القوة والصلابة لأن هناك عقيدة مزروعة بكم، وزرعتموها بأولادكم قبل التحاقهم بالكلية.. عقيدة وطن، عقيدة انتماء ومحبة وصلابة”.

وقالت السيدة أسماء في حديثها لعائلات الشهداء: “جميع دول العالم تنجح بحنكة سياسييها، وتقاتل بقوة جيشها، وتقاوم بصلابة أهلها وبالذات أهالي الشهداء، وأن كل حروب العالم مهما كان فيها من أسلحة متطورة، إعلامية، ميدانية، عسكرية، اقتصادية، لا تقدر أن تهزم شعباً قرر ألا يهزم وأنتم قلب هذا الشعب”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...