الثورة – دائرة الرقابة:
ربما تنقطع الكهرباء ساعات طويلة عن معظم الأحياء في ظل التقنين الذي نعرفه جميعاً، أما أن تكون القصة بغير قصة التقنين فهذا أمر آخر.
ففي كورنيش “الجناين”، وتحديداً البناء المجاور لصيدلية “اليانا”، وامتداداً إلى الأبنية التي حوله، يمتد انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من أسبوع، ما يؤثر بشكل مباشر على تأمين مياه الشرب والاستعمال المنزلي لسكان المنطقة كون تأمينها يعتمد على التغذية الكهربائية والمولدات لا تعمل.
لأسبوع كامل إذاً الأهالي هناك بلا كهرباء ولا ماء ما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج، كما يقول سكان المنطقة في شكواهم لـ “الثورة” ويتابعون قائلين: لقد تقدمنا بشكوى إلى مدير طوارئ كهرباء جرمانا وسام أبو غانم وطلبنا منه التوجيه لإصلاح العطل ولكنه لم يوجه عمال الطوارئ، والغريب أنهم يقولون قمنا بعشرات الاتصالات معه وسجلنا العديد من الشكاوي ولكن لا حياة لمن تنادي.
المفارقة المثيرة في الموضوع أكثر وأكثر أن الأهالي يقولون إن إصلاح العطل لا يكلف الطوارئ سوى تبديل “كبل” محروق لا يتعدى طوله المترين فقط، وأنهم قاموا بتأمين الكبل المطلوب لكن الطوارئ لم تستجب ولم تبادر طوارئ كهرباء جرمانا لإصلاحه وكأن القصة ليست من اختصاصهم.
ويتساءل سكان الحي بحسرة: لماذا تتم إصلاح الأعطال في المنطقة المذكورة بشكل انتقائي فتتم هناك وتحصل المماطلة هنا؟!.