الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من عدوانه المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 72 وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني فيه إلى تحويل القطاع إلى بقعة غير صالحة للحياة البشرية في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن الاحتلال يشن حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى الأهالي في قطاع غزة بشكل خاص، بضوء أخضر من عدد من الدول، في محاولة لتكريس وفرض رؤية هذه الدول للقضية الفلسطينية كمشكلة سكانية وليست قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير مصيره.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: إن الدول التي تقف مع الاحتلال مطالبة ولاعتبارات إنسانية قبل كل شيء بسحب غطائها الذي توفره لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر بحق الفلسطينيين، وفرض آليات عملية تجبر الاحتلال على وقف حربه وإجراءاته العنصرية وتهجير أهالي القطاع قسرياً من منازلهم.
وأدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال كنيسة ومدرسة دير اللاتين في حي الزيتون بغزة القديمة أثناء وجود عشرات العائلات المسيحية التي لجأت إليها وإطلاق قناصة العدو الرصاص عليهم، ما أدى إلى استشهاد سيدة وابنتها وإصابة آخرين، وكذلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس في مستشفى كمال عدوان.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية اقتحامات قوات الاحتلال واستباحتها لجميع المناطق الفلسطينية بشكل دموي، كما حصل اليوم في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، وسط تخريب للبنى التحتية في عموم المناطق التي تقتحمها، وكذلك اعتداءات ميليشيات المستعمرين المسلحة اليوم على منازل في منطقة عرب المليحات غرب أريحا.