الثورة – دمشق – إسماعيل جرادات:
خلال حضوره ومعاونه للشؤون التربوية مجلس إدارة مركز القياس والتقويم التربوي أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أهمية دور المركز في إجراء الدراسات والأبحاث التي تبين الصعوبات ومقترحات الحل لإنجاح العملية التربوية والتعليمية، إضافة لدوره في تطوير الاختبارات الامتحانية، مشيراً لأهمية العمل الجماعي والتنسيق بين جميع مديريات الوزارة، مبيّناً ضرورة الإحصائيات والأرقام التي ترصد الواقع بشكل صحيح.
وكان مدير مركز القياس والتقويم التربوي قدم عرضاً حول الخطة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي متمثلة بمناقشة آلية تنظيم مسابقة علمية تنافسية للمدرسين، وتحليل ودراسة الاختبارات القبلية والبعدية لورشات الدعم النفسي الاجتماعي، وإقامة ورشات تدريبية للموجهين الأولين والمنسقين حول بناء الاختبارات، والبدء بتطبيق مقياسي الميول المهنية والذكاءات المتعددة، وإجراء الدراسة التحليلية التقويمية لنتائج شهادات الثانوية العامة والتعليم الأساسي.
أما خطة المركز المقترحة للعام القادم فتتضمن إقامة ورشات عمل لمناقشة نتائج الدراسات، وإقامة المؤتمر الثاني للقياس والتقويم، وإجراء أبحاث ودراسات مع كليات التربية، ودراسة الحاجات التدريبية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي ومتطلبات جودة التعليم لمدارسهم، ودراسة واقع العملية الامتحانية وسبل تطويرها، وتنفيذ دورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية والفنية والموسيقية حول تقويم الأداء، ومتابعة العمل في استمارة تحديد المستوى للفئة ب، ودراسة واقع التعليم المهني والمشكلات التي تواجهه، وتطبيق اختبار الميول المهنية والذكاءات المتعددة على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
وناقش المشاركون أيضاً خطة العمل المتعلقة بتطوير الاختبارات وآلية التنفيذ، والفرز في التعليم المهني وخطة تطويره، إضافة إلى مقترحات تتعلق بعناوين أبحاث وورشات عمل تتعلق بتطوير الواقع التربوي.