لتخفيف الأعباء المادية.. مطالب بزيادة مخصصات المازوت والكهرباء لمعاصر الزيتون في درعا

الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب أصحاب معاصر الزيتون في درعا بضرورة زيادة مخصصاتهم من المازوت لتخفيف الأعباء المادية واستمرارية عملها.
وبين صاحب أحد المعاصر مصطفى دخان المسالمة لـ”الثورة” أن المعصرة توفر خدماتها للفلاحين في المنطقة المحيطة بمدينة درعا وعتمان، وتعتبر الكهرباء والمازوت عناصر أساسية في عمل المعصرة ولابد من توفرهما بالشكل الكافي خلال الموسم وذلك لتوفير تكاليف التشغيل والحفاظ على التسعيرة المحددة.
وأوضح صاحب معصرة أخرى محمد الشمري أن تكاليف العصير أصبحت عالية بسبب ارتفاع أسعار المازوت والكهرباء ولابد من توفيرها بشكل دائم وكاف ومدعوم خدمة للفلاحين، حيث تحتاج كل عجنة لحوالي ٤٥ دقيقة بمرحلة العجن التي تحتاج لدرجة حرارة ٣٤ درجة مئوية، وبعدها ننتقل لمرحلة فصل الزيت عن الماء والفرز وثم الحصول على الزيت.
وكشف أن نسبة كميات الزيت المستخلصة تعود لنوعية الزيتون وقطافه ويحتاج إنتاج صفيحة زيت وزن ١٦ كيلو غراما لكمية مابين ٥٠ – ١١٠ كغ زيتون، حسب نوع الزيتون وشروط تخزينه وقطافه، فكلما كانت طريقة القطاف سليمة وتخزينه بأكياس مناسبة وسرعة إرساله للمعصرة تكون نسبة الزيت أكثر وقليلة الأسيد.
وفي إطار ذلك قال مدير صناعة درعا المهندس عماد الرفاعي: إن عدد معاصر الزيتون بالمحافظة كان قبل عام ٢٠١١ يبلغ ٤٢ معصرة آلية حديثة، وتراجع العدد بشكل كبير خلال سنوات الأزمة نتيجة تضرر بعضها، وبعد عام ٢٠١٨ بدأت بعض المعاصر بالعودة للعمل بعد عودة الأمان للمحافظة وقد دخل العام الحالي أربع معاصر جديدة الخدمة بعد صيانتها وتأهيلها، وبالتالي أصبح عدد المعاصر العاملة حالياً ٣٦ معصرة بمختلف مناطق المحافظة ويتم تقديم المازوت الصناعي والكهرباء لها عبر لجنة المحروقات الفرعية.
وكشفت رئيس دائرة الزيتون بزراعة درعا المهندسة حنان الخياط أن المحافظة كانت من المحافظات الرائدة بزراعة الزيتون وتجاوز عدد الأشجار قبل عام ٢٠١١ الستة ملايين ونصف المليون شجرة، ولكن سنوات الأزمة كان لها أثر كبير على تراجع عدد الأشجار بشكل كبير بسبب عدم توفر مياه الري وعدم تمكن الفلاحين من تقديم الخدمات لأشجارهم والقطع والتحطيب الجائر، وتراجع العدد إلى النصف، وبعد عودة الأمان للمحافظة بدأ الفلاحون بالعناية بحقولهم وتعويض ما تم قطعه.
ولفتت الخياط إلى أن هناك إقبالاً كبيراً تشهده زراعة شجرة الزيتون حالياً بالمحافظة بسبب ارتفاع أسعار الزيت والثمار، حيث تعتبر شجرة الزيتون الأولى بين الأشجار المثمرة بالمحافظة، وستشهد السنوات القادمة أعداداً متزايدة بأشجار الزيتون نظراً لعوائدها المادية الكبيرة، وتقدم مديرية الزراعة الخدمات الإرشادية للفلاحين عبر مدارس الزيتون وبيع الغراس بأسعار تشجيعية.
وتوقعت الخياط أن يكون إنتاج المحافظة من الزيتون نحو ٢٥ ألف طن ومن زيت الزيتون نحو ٣٤٠٠ طن.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة