بلدية سبينة تضرب بعرض الحائط قرار “الإدارة المحلية”.. وترفض التخلي عن تجمع الباردة والأهالي يطالبون بتبعيتهم للقنيطرة
الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
ينطبق على أبناء تجمع الباردة، والذي استقر به غالبية من أبناء القنيطرة بعد نزوحهم القسري عن الجولان عام 1967 المثل الشعبي القائل “مقسوم لا تأكل وصحيح لا تقسم”، فهؤلاء واقعون بين تهميشهم خدمياً من قبل بلدية سبينة التابعة لمحافظة ريف دمشق، والتي تضرب بعرض الحائط قرار وزارة الإدارة المحلية بعودة تبعية التجمع لمحافظة القنيطرة.
ويطالب أبناء التجمع بتخديمهم من محافظة القنيطرة، كون التجمع أساساً يتبع لمجلس بلدة تجمع سبينة، وعدم تركهم لأهواء بلدية سبينة التابعة لريف دمشق، والأهم تطبيق قرار وزارة الإدارة المحلية رقم 8 والذي صدر في أواخر عام 2011، والمتضمن ضم تجمعات إلى الوحدات الإدارية في محافظة القنيطرة، حيث ضم القرار تجمع عرطوز الغربي والجولان وسكيك إلى بلدة تجمع عرطوز، وتجمع المعضمية إلى بلدة تجمع جديدة عرطوز، وتجمع الباردة إلى بلدة سبينة وتجمع الكسوة الشرقي إلى تجمع الكسوة الغربي، وتجمع أم صيرة بنصيب في محافظة درعا إلى بلدة الزوية.
وبيّن مدير المتابعة في محافظة القنيطرة زياد أبو سعيفان لـ “الثورة” أن مجلس بلدة تجمع سبينة للنازحين تم إحداثه عام 1996، وعند تبيان الحدود الإدارية للبلدية مع بلدية سبينة التابعة لمحافظة دمشق تم تحديد تجمع الباردة ضمن حدود مجلس بلدة تجمع سبينة للنازحين، موضحاً أن بلدية تجمع سبينة للنازحين قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في تجمع الباردة، كون كل سكانه من أهالي القنيطرة، ومن هذه المشاريع تنفيذ خط صرف صحي لكل التجمع ومصبه عند سكة القطار في سبينة بطول 4,5 كيلو مترات، كما تم حفر وتنفيذ ثلاثة آبار للمياه مع إنشاء خزان مياه عالٍ وتنفيذ شبكة مياه حلوة لكامل تجمع الباردة، وتعبيد و تزفيت العديد من الشوارع.
وأضاف: إنه في عام 2011 وعند صدور قانون الإدارة المحلية رقم 107، وإعادة توزيع البلديات في جميع أنحاء القطر من حيث التبعية، وإلغاء بعض الوحدات الإدارية، وضمها إلى الوحدات الإدارية الأقرب تم تتبيع تجمع الباردة إلى بلدة سبينة التابعة إلى ريف دمشق، ونتيجة لمطالبات الأهالي بعودة تبعية التجمع إلى بلدة تجمع سبينة للنازحين، وكذلك مطالبة مجلس بلدة سبينة للنازحين بذلك، تم إصدار القرار رقم 8 لعام 2011 والصادر عن وزير الإدارة المحلية بضم العديد من تجمعات محافظة القنيطرة المتواجدة على أرض ريف دمشق، ومنها تجمع الباردة إلى بلدية سبينة التابعة لمحافظة القنيطرة، وحتى الآن يرفض المجلس البلدي لبلدة سبينة التابع لمحافظة ريف دمشق إعادة تجمع الباردة إلى محافظة القنيطرة.
وأخيراً.. يأمل أبناء القنيطرة في تجمع الباردة من وزارة الإدارة المحلية إلزام المجلس البلدي في سبينة والتابعة لمحافظة ريف دمشق بالتخلي عن تجمع الباردة من أجل تخديمه من قبل بلدية تجمع سبينة للنازحين، علماً أن أبناء التجمع يعانون من سوء الخدمات وتقصير بلدية سبينة التابعة للريف من تقديم الخدمات الأفضل والأمثل للمواطنين من تجمع الباردة.