الثورة – دمشق – نيفين عيسى:
فُسحة للفرح تزيّن شوارع وساحات دمشق بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تنتشر أشجار الميلاد والزينة في ظل الأمل بعام جديد يحمل معه الخير للسوريين.
وضمن النشاطات المترافقة مع هذه المناسبة، تتواصل فعاليات سوق الميلاد على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق، والذي يُقام من 10-31 كانون الأول مُتضمناً فقرات فنية وعروضاً وحفلات للأطفال، إضافة إلى المأكولات بمختلف أنواعها.
عدد من زوار السوق وأصحاب الفعاليات التجارية عبّروا لـ “الثورة” عن أملهم بحلول عام يلبي تطلعات السوريين وآمالهم خاصة على الصعيد المعيشي.
رنيم حسن بيّنت أنها زارت السوق مرتين مع أطفالها الذين استمتعوا بالألعاب المتنوعة والزينة التي تحمل أشكالاً متميّزة.
رائد جبور أوضح أنه رغم الظروف التي تمرّ بها البلاد، إلا أن السوريين يأملون دائماً بغدٍ أفضل وأن يكون العام المقبل بداية لتحسّن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
رهام العبد أشارت إلى أن وجود عِدة فعاليات ونشاطات ترفيهية وغذائية في موقع واحد يمنح سوق الميلاد طابعاً خاصاً يجذب إليه المواطنين من مختلف الأعمار، لأنه يّلبّي مُتطلبات التسوق والترفيه.
عدنان بركة- بائع وجبات سريعة، نوه بأنّ هنالك إقبالاً جيداً من الزوار على محال الطعام والوجبات بمختلف أنواعها، وأن الأسعار مقبولة مقارنة بأسعار السوق.
يُجمع السوريون على أن أعياد الميلاد ورأس السنة تُمثّل محطة لتجسيد المحبة والترابط بين الناس، والدعاء بأن تكون الأيام المُقبلة حافلة بالتطورات الإيجابية.