الثورة – سهيلة إسماعيل:
وصلت إلى مكتب الجريدة شكوى من المهندس فادي سلوم وهو من سكان قرية فاحل (٤٥كم) غرب مدينة حمص ، يقول فيها إن أرضه الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون والتفاح تحولت إلى مكب للقمامة، حيث يعمد الأهالي إلى رمي أكياس القمامة في أرضه ما سيؤثر سلبا على إنتاجية الأرض ، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة. ويضيف سلوم بأنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فإنه سيخسر ما تجود به أرضه من مواسم زيتون وتفاح .
وفي اتصال ل”الثورة “مع رئيس بلدية فاحل المهندس سمير قاسم أكد أن البلدية وضعت حاوية في المكان المذكور لمنع الكلاب الشاردة والقطط من سحب أكياس القمامة منها ونشرها في الأرض الزراعية العائدة للمواطن صاحب الشكوى ، كما أن الأرض منخفضة أكثر من الأراضي المجاورة لها وهذا ما ساهم في نشر القمامة فيها ،أما بالنسبة لقمامة القرية فإن البلدي تجمعها كل يوم وتنقلها بالجرار العائد للبلدية إلى مكب نظامي موجود قرب قرية عرقايا.