مراجعة نقدية في فكر البعث بجلسة حوارية.. دخل الله: تفعيل المنهج النقدي في المجتمع

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم ونيفين أحمد:

أكد الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حزب البعث يتجه إلى تفعيل المنهج النقدي في المجتمع ، مشيرا إلى أن البعث مر بمراحل متعددة من سنوات طويلة إلى المرحلة المعاصرة، إضافة إلى التغيير الجوهري والتجديد البنيوي وهذا ما يقوم به الحزب من خلال المدارس والكوادر وتعليم طرق التواصل والإقناع والقيادة.

ونوه دخل الله خلال الجلسة الحوارية المفتوحة التي استضافها اتحاد الكتاب العرب اليوم بعنوان “حزب البعث مراجعة نقدية في الفكر والتطبيق” بأن البعث امتلك رؤية منفتحة متجددة بمضمونها الفكري والمعرفي تشكلت مع تأسيسه وعبر عنها بوضوح في دستوره، ولم تتجمد هذه الرؤية وتقف عند ذلك الحد، بل تطورت وارتباط بعمق تجاربه السياسية وحيويتها والعديد من المراجعات الفكرية والممارسات النقدية التي اعتمدها الحزب في مؤتمراته.
وبين دخل الله أن رؤية البعث قادرة على التجدد واستيعاب التطورات ومعالجتها بمرونة تنسجم مع خصوصية الواقع وآفاق المستقبل.

ورداً على سؤال للثورة، أكد دخل الله أن رؤية البعث في الانتخابات تذهب إلى التجديد وتفعيل النشاط الاجتماعي الإيجابي والاهتمام بالثقافة والأدب والتخفيف من الجانب الرسمي لصالح المنظومة الوطنية.

الصالح: ضرورة الحراك الثقافي

من جهته، أشار الإعلامي نبيل الصالح في مداخلته إلى ضرورة الحراك الثقافي وتوفير الثقافة المنفتحة والابتعاد عن الانغلاق والتصميم على تغيير السلبيات والتمسك بالإيجابيات والاستماع إلى الخصوم والأصدقاء والاستفادة مما يخدم المصلحة العامة ودعم النخب الفكرية والعلمية لأنها تخدم التطور.

ولفت الصالح إلى ضرورة وجود النقد وكشف السلبيات وتغيير الغلط وأن يكون دور الحزب أساسياً في هذا النهج وعدم ترك أي أزمة بنيوية وصولاً إلى كشف الغلط وتغييره إلى الصواب.

ورداً على سؤال للثورة حول تجربة اللقاءات الحوارية، بين الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب  أنها تجربة أولى تهدف إلى تفعيل عمل المنظمات والنقابات والاتحادات السعبية  لتكون قاعدة أساسية في الدولة والحزب، لتفعيل الحوار بين الفعاليات السياسية والاجتماعية ولتسليط الضوء على السلبيات وتلافي نقاط الضعف والتصدي للإرهاب ومواجهة الصراعات السلبية ودعم الإيجابيات وتكافؤ الفرص، وهذا ما بدأ يحصل بعد السبعينيات.

تعزيز ثقافة الحوار
وشهدت الجلسة التي حضرها جمهور من الكتاب والمحللين والمثقفين في سورية ومن المثقفين العرب وممثلين عن السفارات الأجنبية الصديقة، حوارا فكريا وسياسيا أكد على الاستفادة من الإنجازات ودعم الإيجابيات وتلاقي السلبيات وتعزيز ثقافة الحوار والفكر النقدي بما يعزز الوحدة الوطنية في سورية.

آخر الأخبار
مرحبة بقرار "الأوروبي" رفع العقوبات.. الخارجية: بداية فصل جديد في العلاقات السورية – الأوروبية روبيو يحثُّ الكونغرس على اتخاذ خطوات تشريعية لجذب الاستثمارات إلى سوريا الشيباني: قرار "الأوروبي" رفع العقوبات سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار     في ذكرى رحيلها .. وردة الجزائرية أيقونة الفن العربي الأصيل الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات عن سوريا.. د. محمد لـ "الثورة": انتعاش اقتصادي مرتقب وتحولات جيو... دمشق  عمرانياً  في  تشريح  واقعها   التخطيطي  السلطة  السياسية  استبدت  بتخطيط   خرب   هوية   المدين... رش المبيدات الحشرية مستمر في أحياء دمشق  مجلس تنسيق أعلى سوري – أردني..الشيباني: علاقاتنا تبشر بالازدهار .. الصفدي: نتشاطر التحديات والفرص  مشروع استجرار مياه الفرات إلى حسياء الصناعية للواجهة مجدداً  شحنة أدوية ومستلزمات طبية من "سانت يجيديو" السورية للتجارة تتريث في استثمار صالاتها  أسعار السيارات تتهاوى.. 80 بالمئة نسبة انخفاضها في اللاذقية .. د. ديروان لـ"الثورة": انعكاس لتحرير ا... الفواكه الصيفية ..مذاق لذيذ بسعر غال..خبير لـ"الثورة": تصديرها يؤثر على أسعارها والتكاليف غالية   لقاح الحجاج متوفر في صحة درعا  إصلاح خط الكهرباء الواصل بين محطتي الشيخ مسكين – الكسوة تطوير المهارات للتعامل مع الناجين من الاحتجاز القسري  تحديات صحية في ظل أزمات المياه والصرف الصحي.. "الصحة " الترصد الروتيني ونظام الإنذار المبكر لم يسجل... مدير تربية اللاذقية: أجواء امتحانية هادئة "فجر الحرية".. 70عملاً فنياً لطلاب الفنون بدرعا مبادرة أهلية بحماة لترميم مدرسة عبد العال السلوم