حلب – الثورة – جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
نظم المعهد الوطني للإدارة العامة بالتعاون مع محافظة حلب، لقاءً حوارياً حول دور المعهد في تحديث الإدارة العامة وإعداد الكوادر الإدارية وتطويرها بمختلف مستوياتها، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور عبد القادر دواليبي إلى الدعم الذي توليه الحكومة لتطوير العمل الإداري وضرورة الاستفادة من هذا الدعم، خصوصاً الدورات التخصصية التي يقيمها المعهد للنهوض بالعمل الإداري، وإحداث تغيرات في بنية العمل المؤسساتي في ظل المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد في العام 2017، وبما يتناسب مع المتغيرات المتسارعة والتحديات التي تواجه المجتمع.
من جانبه أوضح عميد المعهد الوطني للإدارة العامة بدمشق الدكتور عبد الحميد الخليل أهمية الدورات التي يقيمها المعهد لتطوير الإدارة العامة والشهادات العليا التي يمنحها، سواء للعاملين في القطاع العام أم من غير العاملين فيه، لافتاً إلى مكانة حلب الاقتصادية والإدارية وأهمية استثمار هذه الدورات التي تساهم في النهوض بالعمل الإداري الذي ينعكس على تطوير الخدمات العامة في الجوانب المختلفة، مبيناً أهمية الدورات التدريبية المجانية التي يقيمها المعهد لتدريب للعاملين وغير العاملين، مع توفير كل التسهيلات والخدمات المناسبة للمتدربين، داعياً إلى استثمار المزايا التي يتيحها المعهد وترشيح كوادر إدارية، لرفد مؤسسات القطاع العام بالكوادر المؤهلة والمدربة، للمساهمة الفعالة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبين أهمية افتتاح مركز في محافظة حلب لإنجاز دورات تدريبية، لافتاً إلى أنه تم افتتاح مراكز في محافظات حمص واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.
وكان وكيل المعهد الدكتور فداء ناصر، قدم عرضاً مفصلاً عن رؤية المعهد ورسالته ومهامه التي تتجسد في الإعداد والتأهيل الأساسي والتدريب المستمر والبحوث والاستشارات، مبيناً شروط القبول في المعهد والميزات والتسهيلات التي يقدمها من سكن ونقل وخدمات مناسبة، إلى جانب الشهادة العليا التي يمنحها المعهد في الإدارة العامة، والتي تتيح للناجحين الفرز إلى مفاصل إدارية مهمة في المؤسسات العامة.