الإرهاب العابر للقارات

 

هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي انتتهجت سياسة الإرهاب العابر للقارات بعد الخسائر التي منيت بها في أكثر من مكان في العالم بعد تدخل قواتها المباشر وخرقها لسيادة الدول تحت مسمى “محاربة الإرهاب”.
هذا الشعار الكاذب اخترعته اميركا واستخدمته ذريعة للتدخل في شؤون الدول وممارسة الإرهاب المنظم بحق الدول التي لا تتماشى مع توقيتها الإرهابي.
خسائر أميركا الكبيرة جراء تدخلها المباشر في كثير من الدول والضغط الشعبي الذي مورس على حكوماتها المتعاقبة جعلها تغير سياستها عبر خلق تنظيمات إرهابية في دول تنتهج سياسة مستقلة ولا ترضى بالتبعية للسياسة الأمريكية.
اميركا وحلفاؤها اللذين مارسوا كافة الموبقات الإرهابية بحق الشعوب المستقلة وأدت إلى تدمير بناها التحتية وممارسة سياسة التجويع الجماعي جراء استخدامها لسلاح الحصار الاقتصادي وسط صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظماته التي انتهجت “شاهد الزور” على مدى عقود من الزمن.
اليوم وبعد الجرائم التي ظهرت للعالم على مدى الحقد الأمريكي على الدول المعادية للكيان الصهيوني و للمصالح الأمريكية في المنطقة العالم وتعميق غيها الفاضح لتلك الدول عبر استخدامها التنظيمات الإرهابية بضرب مواقع في دول عديدة وخاصة دول محور المقاومة التي وقفت وأفشلت مخططات أميركا و أهدافها و استطاعت أن تبني لقيام نظام دولي جديد باتت ملامحه أكثر وضوحاً.
ما يؤكد هذه المعادلة هو التمرد على هذا النظام الأميركي القاتل و الذي يهدد العنصر البشري بالفناء مقابل مصالح عنصرية ممزوجة بالإرهاب العابر للقارات.
فروسيا التي تدافع عن سيادتها و تمنع الخطر النازي المدعوم من أميركا وحلفائها في اوكرانيا والهزيمة الكبرى التي منيت بها مصالح الغرب التابع من الناحية الاقتصادية جعل الكثير منها تعيد حساباتها تحت الضغط الشعبي المتواصل.
ايضاً في أيران التي قامت مؤخراً باستهداف التنظيمات والمجاميع الإرهابية المدعومة من أميركا و”اسرائيل” في العراق وسورية وباكستان يؤكد على حالة التغيير في نظام دولي قائم على الإرهاب الأميركي.
هي رسالة بأفول عصر أميركي _ غربي الذي لم يعد النظام الدولي الجديد قادراً على تحمل إجرامه وعنصريته.
الشعوب الحرة انتفضت في وجه “مارد الورق” الأمريكي.. البداية كانت من سورية التي هزمت أكبر وأخطر مشروع أميركي في المنطقة والعالم مروراً بروسيا وايران واليمن و فلسطين.
إنها البداية فقط .. والقادم ينذر بنهاية عصر ارهابي وعنصرية  أميركي غربي  اسود ساد لعقود.

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة