الثورة – طرطوس – باسم كحلة:
تقدم أهالي وسكان قرية حارة العين- دوارة الأسقف بريف صافيتا بشكوى إلى مطتب صحيفة “الثورة” بمحافظة طرطوس حول سوء الطريق الذي يخدم عدة قرى ويربطها ببعضها.
وذكر الأهالي بشكواهم أن قريتهم تتبع إدارياً لبلدية الجروية، وتم سابقاً تعبيد الطريق الواصل بين طريق عام الزيتونة جورة الجواميس وقرية الجروية، والذي يخدم مباشرة ما لا يقل عن السبعين عائلة تسكن في قريتنا، عدا عن كونه شرياناً وصل مختصر بين كل القرى المحيطة بقريتنا منذ ما لا يقل عن الخمسة عشر عاماً.
ويتابعون: منذ ما يقارب الخمس سنوات قد تآكل التعبيد وبدأ الإسفلت بالتبحيص والتفكك وتشكلت الحفر عليه، حتى إن بعض الحفر وصل عمقها حوالي (٢٥)سم وبعرض فاق المتر، وطول قارب المتر، وقمنا عدة مرات على نفقتنا بصب الحفر بالإسمنت، لكنه لا يؤدي الخدمة المطلوبة، فما يلبث أن يتفكك أيضاً.
ويقولون: قد استهلكت آلياتنا وفاقت تكاليف الإصلاح الحد المقبول، والجميع يعلم ماذا تعني كلمة دخول آلية إلى المنطقة الصناعية.. ولا يخلو أسبوع من عدة انزلاقات للسيارات العابرة أو الدراجات النارية ونقوم بمساعدتهم.
ويتابع الأهالي: في الفترة الماضية وبتاريخ ٦/ ١/ ٢٠٢٤ علق جرار التنظيفات التابع لبلدية الجروية على منعطف حاد وارتطم بجدار، وكاد أن يهوي ويؤذي السائق و العامل، وتدخل بعض الأهالي لتقديم المساعدة، وقام أحد المزارعين بإحضار جراره من جهة الطريق الثانية ليقوم بقطر وسحبه.
وتابعوا شكواهم: للأسف إن الإسفلت يصل إلى كل القرى المحيطة بنا، ويتم ترميم الطرق إلا أن هذا الطريق لم ينل نصيبه من الإصلاح بعد.
ويختتمون الشكوى بقولهم: نضع شكوانا على طاولتكم كصحيفة رسمية تهتم وتتابع أمور البلد بشكل مثابر وفعال، لتسليط الضوء على ما يمكن إنجازه وتقديم الخدمات للمجتمع نضع هذه الشكوى بين أيديكم.
وخلال تواصل “الثورة” مع رئيس بلدية الجروية المهندس ثائر عباس رد بشكل مختصر، مؤكداً أن الطريق موضوع الشكوى عبارة عن طريق يصل بين حارة دوارة الأسقف وحارة العين وهو عبارة عن طريق بعرض حوالي ٣م وجزء منه متضرر وهو موضوع ضمن المشاريع المقدمة للمحافظة بخطة ٢٠٢٤.