الثورة – رشا سلوم:
يشهد لوزارة الثقافة- الهيئة العامة للكتاب- أنها كانت وستبقى الناشر المهم تأليفاً وترجمة على مدى عقود من الزمن ومازالت، كذلك فقد آثرت المكتبة العربية بآلاف العناوين المهمة وهي واتحاد الكتاب العرب مازالا منبراً إشعاعياً للتنوير.
تناقش الهيئة العامة للكتاب كل عام خطتها للترجمة، وفي هذا الاتجاه وبإشراف وزير الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، ناقشت خطتها لعام ٢٠٢٤ ودعت المترجمين للعمل معا وفق الخطة التي تتضمن في جعبتها هذا العام ترجمة 45 كتاباً من سبع لغات رئيسة، هي: الإنكليزية- الفرنسية- الروسية- الإسبانية- الفارسية- التركية- الألمانية.
وتتنوع موضوعات الخطة بين الآداب بمختلف أجناسها، والعلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية والصحة العامة، وتشمل ميادين المعرفة جميعها، أدباً وفكراً وعلماً وفناً.
وتمنت على المترجمين والمترجمات المشاركة في تنفيذ هذه الخطة لإغناء المكتبة العربية استجابةً لحاجة المجتمع إلى الكتاب، ويمكن الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب للاطلاع على الكتب المُدرجة ضمن “الخطة التنفيذية لعام 2024”.
طبعاً مع التقدير الكبير للهيئة العامة للكتاب وما تقوم به من نشر وترجمة، لكن يلاحظ في هذه الخطة غياب اللغة الصينية التي على ما يبدو أن عدد المترجمين منها قليل، ولكنهم كما نظن موجودون، وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت ترجمة عدد قليل من هذه اللغة وآدابها وعلومها، فإننا نأمل أن يتم التعويض عن ذلك ولو من خارج الخطة.
وربما قد تتم ترجمة أعمال من الأدب الصيني عن طريق لغة وسيطة، ولكن هذا غير كاف.