الثورة – دمشق – فردوس دياب – مها دياب:
بمشاركة أكثر من 70 شركة وطنية متخصصة، وإقبال كبير، اختتمت فعاليات الدورة 155 من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، الذي أقيم في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق على مدار عشرة أيام.
مهم وضروري
“الثورة” كانت حاضرة بالمهرجان وتجولت في أجنحة وأروقة المهرجان، والتقت عدداً من الزائرين والمشاركين الذين أجمعوا على أهميته وضرورته في هذه الظروف المعيشية الصعبة جراء الحرب والحصار والعقوبات.
السيدة بتول العلي قالت: إن المهرجان مهم جداً لأن أسعاره أقل من السوق نوعاً ما، لكنها أشارت إلى أن المعنيين والشركات المساهمة والمشاركة فيه يجب أن تكون تخفيضاتهم أكثر من ذلك بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، أما السيدة أم بسام فقد تمنت أن تمدد أيام المهرجان حتى يتسنى لأكبر عدد من المواطنين زيارته والاستفادة من التخفيضات والحسومات الموجودة فيه.
بدوره أكد هيثم أحمد على ضرورة هكذا مهرجانات في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الناس كونها تكسر الأسعار وتحد من احتكار بعض التجار الجشعين، وهذا ما اتفق عليه أيضاً كل من السادة علاء محمد وأبو راجي وأم تالين والمهندس محمد علوش وطاهر الراجحي وسامر العش.
من المنتج للمستهلك
أجنحة الغذائيات كانت حاضرة بشكل كبير، وكان الإقبال عليها واسعاً، وأجمع مندوبو الشركات المشاركة على الأهمية الكبيرة للمهرجان لأنه كسر الحلقة بين المستهلك والتاجر، وأوصل المنتج مباشرة من المعمل أو الشركة إلى المستهلك، وما رافق ذلك من حسومات وتخفيضات وصلت إلى حدود 30 بالمئة أحياناً.
كذلك أجنحة المنظفات فقد أكد المعنيون ومندوبو الشركات أن الحسومات والتنزيلات طالت مختلف أنواع المنظفات من مساحيق الغسيل والشامبوهات والصوابين، مضيفين: إن مشاركتهم جاءت بهدف توفير حاجيات الأسرة الاستهلاكية والغذائية وتحقيق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك.
أما أجنحة الألبسة والجوارب أشاروا إلى إن المهرجان يهدف إلى تأمين احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
حسومات وتخفيضات
وفي أجنحة المستحضرات الطبية والتجميلية بين مندوبو الشركات أن نسبة التخفيضات وصلت إلى حدود 35 بالمئة مع جودة عالية وأن نسبة البيع كانت جيدة جداً.
وفي جناح للألبسة النسائية، قال مندوب المعمل: إن هناك تخفيضات كبيرة وإن العروض الجيدة كانت على “الكنزات والجواكيت” بنسبة تخفيض 40%، أما في جناح الراحة فقد كانت العروض مميزة حيث وصلت إلى 50 بالمئة، وكذلك عروض الشوكولا فقد كانت بفارق عن السوق بحدود الـ 8 آلاف ليرة، وكذلك المتة، وعروض الأجبان بيعت بأقل من السوق بنسبة 20 بالمئة، وأيضاً عروض البسكويت التي بيعت بسعر الجملة بأقل من السوق بخمسة أو سبعة آلاف.