التوجه المعلن من مسؤولي كرتنا لناحية تشكيل منتخب من اللاعبين المحليين ليكون رديفاً ورافداً للمنتخب الأول، يحظى بتأييد الغالبية العظمى من عشاق ومتابعي كرتنا، وذلك لما سينتج عن هذا التوجه من إيجابيات حال تشكيل المنتخب المذكور.
هناك الكثير من الفوائد المنتظرة نتيجة لتشكيل منتخب المحليين منها ما يتعلق بالمنافسة على المراكز في المنتخب الأول ومنها ما يتعلق بالحافز الذي سيخلقه هذا المنتخب للاعبين الناشطين في المسابقات المحلية، عدا عن كونه سيشكل ضامناً لمستقبل المنتخب الأول بسبب زيادة قاعدة الخيارات أمام مديره الفني، ولكن في نفس الوقت فإن كل الفوائد والإيجابيات ستكون في مهب الريح فيما لو لم يحظ منتخب المحليين باهتمام كبير من حيث تعدد مشاركاته وتعيين مدير فني كفوء لقيادته.
طبعاً المعلومات المتوفرة تؤكد عزم اتحاد اللعبة الشعبية الأولى تعيين مدرب خبير لهذا المنتخب مع وجود إدراك كامل لضرورة العمل بحرفية مع هذا المنتخب الذي سيتم تشكيله بناءً على طلب المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأرجنتيني “هيكتور كوبر”.
وفقاً لما سبق فإن تشكيل منتخب المحليين يعد تحركاً مهماً ولكن الأهم أن يحظى بالاهتمام اللازم وأن يدرك الجميع ماهية الهدف من هذا المنتخب لناحية تأهيل عدد من اللاعبين ليكونوا رافداً للمنتخب الأول بعيداً عن مسألة النتائج التي قد تتضارب مع موضوع التأهيل والإعداد.