الملحق الثقافي- سهير زغبور:
هنا كل شيء مختمر
المطر وحفيف أوراقي.. وكؤوس النشوة
لاشيء بالتحديد يقفز أمامي
فقط أيائل دمي تشي بانقلاب الفصول في غير أوانها
يوم واحد في سنة كبيسة لايحدث كل هذا العصف في رحم الأرض
ربما هو طبع الولادات
فالأجنة تستعجل أمهاتها أيضاً
وعلى ذمة هذا الحبل السري.. ثمة مشيمة في القلب.. لاأستطيع فصلها
ولدي الكثير من القصائد لما أكتبها بعد
عن الشتاء
عن معاطف الدفء
عن الطرقات
عن الجسور
عن القناديل الزرق
عن الحدائق المعلقة فوق صدر الليل
عن عيد الحب
وعن وجهك القمحي وأنت تقاسمني القصيدة
كقبرة تحط فوق راحتيك.. كلما طار بها الشوق
العدد 1178 – 13 -2 -2024