استقبال

الملحق الثقافي:   

أقام مجمع اللغة العربية في دمشق حفل استقبال للعضو الجديد الدكتور نضال شمعون، حيث تم تقليده الشارة المجمعية في قاعة المحاضرات بالمجمع.
وقال رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور محمود السيد في كلمة له: إن الميدان العملي الذي يجول فيه حالياً الدكتور شمعون فسيح الجنبات، إذ تعددت ضروب العلوم التي عني بها إلى جانب اللغات التي يحوزها، وتجلت هذه العلوم في الفيزياء النظرية والرياضيات والهندسة والمعلوماتية والتقانة، وكانت إنجازاته متعددة في مناحيها تدريساً وبحثاً وترجمة وإدارة.
ورأى السيد أن شمعون على الرغم من تفوقه في الجوانب العلمية وتحقيقه مكانة مرموقة في الأوساط العلمية العالمية وتحدثه لغات أجنبية عدة ظل ملتزماً بلغته العربية الأم، ومسهماً في إغنائها بالمصطلحات العلمية الجديدة.
من جانبه استعرض الدكتور عماد الصابوني عضو مجمع اللغة العربية السيرة الذاتية والعلمية للعضو الجديد، مبينا أن مسيرة الدكتور شمعون حافلة بالإنجازات على مدى العقود الأربعة الماضية، فهو من مواليد عام 1968، بعد أن حاز شهادة الثانوية العامة انتسب إلى المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وكان الأول على دفعته فأوفد إلى فرنسا لينال الإجازة في الهندسة ثم تابع دراسته الجامعية في بريطانيا في مجال الرياضيات والفيزياء النظرية فحاز الدكتوراه في الفيزياء النظرية في كلية وولفسن في جامعة أكسفورد ثم عاد إلى سورية ليعمل مدرساً وباحثاً في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ثم تولى أعمالاً علمية وإدارية متنوعة.
وتابع الصابوني: نشر الدكتور شمعون ما يربو على أربعين نشرة ومقالة في مجلات علمية مرموقة، وألف عدة كتب في مجالات اختصاصه لجامعة دمشق والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وترجم إلى اللغة العربية ثمانية كتب عن الإنكليزية والفرنسية في مجالات الفيزياء الكمومية والنسبية وعلوم الكون، مشيراً إلى أنه يتحدث اللغتين العربية والصينية إضافة إلى أنه يتقن الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والإيطالية ويلم بالسريانية والروسية والألمانية والبرتغالية ناهيك عن عن نيله العديد من الجوائز العالمية.
وتحدث العضو الجديد شمعون عن سلفه الراحل الدكتور موفق دعبول، مبيناً أن الراحل من مواليد دمشق عام 1936 حاصل على بكالوريوس في العلوم الرياضية والفيزيائية من جامعة دمشق عام 1957 ودكتوراه في العلوم الرياضية تخصص دقيق ميكانيك السوائل من جامعة فيينا التقنية بالنمسا عام 1961، وتبوأ العديد من المواقع العلمية والإدارية فكان عضو هيئة تدريس في جامعة دمشق ورئيس قسم الرياضيات فيها، كما عمل رئيس تحرير مجلات عديدة من دمشق للبحوث العلمية والثقافة المعلوماتية والمجلة المعلوماتية، وعين نائباً لرئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية ورئيساً لجامعة القلمون ورئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، فضلاً عن عضويته في اللجنة العليا للتمكين للغة العربية وغيرها، وألف وترجم عشرات الكتب بالاشتراك مع الآخرين.
                         

العدد 1178 – 13 -2 -2024

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض