الثورة – دمشق – لجين الكنج:
تشهد أسواق محال بيع الورود والهدايا حركة مع اقتراب عيد الحب، وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار باقات الورود إلا أن هناك إقبالاً واضحاً على شرائها، وفي سياق ذلك التقت “الثورة” عدداً أصحاب محال بيع الورود والمواطنين في الأسواق.
ويقول صاحب أحد محال بيع الورود: إن الوردة الحمراء تحظى بحالة من الإقبال على الشراء في موسم عيد الحب، ما يجعل باعة الورود يستعدون لهذا اليوم عبر تقديم أشكال جديدة من العروض تواكب موضة العام، وهذا العام ازدادت الطلبات على الوردة الحمراء وبجانبها هدية معينة، ما جعل محال الهدايا أيضاً يقبلون على شراء الورود الطبيعية والصناعية، والتي ربما تكون فرصتهم في بيع ما كسد لديهم من هدايا صغيرة.
– وأيضاً التكاليف..
أما أبو زهير صاحب أحد المشاتل فتحدث عن أن تكاليف زراعة الورود بأنواعها باتت مكلفة وخاصة في الشتاء، فمثل هذا النوع من الورود يحتاج التدفئة وعادة ما نقوم بوضعها ضمن بيتوت بلاستيكية تكاليفها كبيرة تحتاج للوقود ناهيك عن تكاليف النقل.
– الوردة بين 10—25 ألف ليرة..
وفي جولة على أسواق دمشق شملت شارع الحمراء والحميدية بدمشق، إذ تراوح سعر الوردة الحمراء بين 10 – 25 ألف ليرة، بينما سعر باقة الورد يبدأ من 150 ألف ليرة ويزداد السعر بحسب حجمها وعدد الورود فيها.
أما سعر “الدبدوب الأحمر”- الحجم الكبير- سجل حوالى المليوني ليرة سورية، والحجم المتوسط يتراوح بين 500 ألف إلى مليون و500ألف، وأسعار علب العطور تبدأ من 100 ألف إلى 300 ألف، حسب نوعها وحجمها، وسعر القمر المضيء يتراوح بين 35 و 70 ألفاً، وأسعار الساعات تبدأ من 35 ألفاً إلى ما يزيد عن مئات الآلاف حسب النوع.
وعلى نفس المنوال سجلت أسعار قوالب الكيك ذات الحجم الصغير، بين 50 ألف ليرة إلى 60 ألفاً، وقالب متوسط الحجم فوق 100ألف ليرة حسب حجمه وزينته.
– فئات قليلة..
حال العديد من المواطنين الذين التقيناهم قالوا: إن تأمين الحاجات الأساسية أهم من شراء الورود مع أن الورود لها حاجتها أيضاً، لكن شراءها بات من الأمنيات، فيما أخبرنا عمار سعيد أحد البائعين في محال الهدايا بدمشق أنه “هنالك إقبال جيد من بعض الفئات على شراء الهدايا، ولكن هنالك نسبة كبيرة امتنعت عن شراء الهدايا التي وصلت أسعارها إلى مستويات مخيفة”.